آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كاتالونيا" تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

طنجة - ياسين العماري

يسود قلق كبير في أوساط السياسيين في العاصمة الإسبانية مدريد، خوفًا من المنحنى، الذي تتجه إليه المطالب الشعبية في إقليم كاتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، حيث لم يعد المواطنون في هذا الإقليم يرون نموذج نظام الحكم الذاتي مثاليًا، ويعتقدون أنه قد شارف على نهايته، ولم يعد بالنسبة لهم نظامًا مناسبًا لمعيشتهم. ولا يعتبر العديد من الكاتالان أنفسهم مواطنين إسبان على الإطلاق، حيث أظهرت آخر الإحصاءات أن 52% من الكاتالان عبروا عن عزمهم التصويت لصالح استقلال الإقليم عن مدريد، إذا نظمت الانتخابات غدًا، وذلك على الرغم من أن مدريد تعتبر الاستفتاء غير شرعي. وتتمتع كاتالونيا بالسلطة القانونية والتنفيذية، وتستخدم لغتها الخاصة ورموزها القومية، إلا أن السياسيين هناك يذهبون إلى أن لديهم الحق في تقرير المصير، ويطالبون بإلحاح بـ"توسيع صلاحية الشرطة المحلية، وتأسيس سلطة قضائية خاصة، وإنشاء جيش قومي، ذو صلاحيات واسعة، فضلاً عن منح فريق برشلونة لكرة القدم صلاحية المشاركة في مباريات كأس العالم، كما يحدث مع اسكتلندا وإيرلندا الشمالية". وتعتبر كاتالونيا من أغنى المناطق في إسبانيا، حيث  توفر 23% من إجمالي الناتج القومي الإسباني، وهي مجبرة على تقاسم مواردها مع باقي الأقاليم الفقيرة، كإقليم الأندلس، الأمر الذي دفع أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين، في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى الخروج للمطالبة بالاستقلال، ويقارب تعداد سكان الإقليم 7 ملايين نسمة ونصف، بينهم حوالي مليون من المهاجرين الأجانب، الذين لم يتأخروا عن المشاركة في المسيرة الضحمة، حيث لوحظت مشاركة كبيرة من العرب، لاسيما المغاربة، الذين يعيش نسبة كبيرة منهم في كاتالونيا، وعاصمتها برشلونة، رافعين أعلام كاتالونيا، ومرددين هتافات تدعو للاستقلال عن العاصمة المركزية مدريد. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن "القمصان الصفراء، التي وزعت على المتظاهرين، والتي تجاوز عددها المليون ونصف قميص، تمت خياطتها في مدينة الدار البيضاء المغربية".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca