آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"رايتس ووتش" تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دمشق - جورج الشامي

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، أن "القوات النظامية السورية تتحمل، على الأرجح، مسؤولية الهجوم الكيميائي، الذي وقع في 21 آب/أغسطس الماضي في ريف دمشق، وتسبب في مقتل المئات". وخلصت المنظمة الحقوقية الأميركية، في تقرير من (22) صفحة، إلى أن "الأدلة المتوافرة تشير بقوة إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، هي التي نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، بحسب واشنطن". واستندت "هيومن رايتس ووتش"، في استنتاجاتها إلى "تحليل تقارير شهود بشأن الهجوم على غوطة دمشق، ومعلومات بشأن المصدر المرجح للهجمات الصاروخية، والتدقيق في شظايا من الأسلحة المستخدمة والأعراض الطبية التي ظهرت على الضحايا". ولفتت المنظمة إلى أنه من "المعروف أن القوات المسلحة السورية، هي الوحيدة التي تملك وتطلق نوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم"، مشيرة إلى أنه "تم على الأرجح بواسطة غاز السارين" بحسب المنظمة. وذكرت أن "الأدلة ترجح استخدام، نوعين من الصواريخ، هما صواريخ من عيار (330) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل شحنة كبيرة من العوامل الكيميائية السائلة، وصواريخ أصغر من عيار (140) ملم، ذات رؤوس قادرة على حمل 2.2 كلغ من غاز السارين". ووصفت المنظمة الهجوم، بأنه "أول استخدام ضخم لأسلحة كيميائية منذ الهجوم بواسطة الغازات السامة الذي نفذته الحكومة العراقية على مدنيين أكراد في حلبجة قبل 25 عامًا". وقال مدير الحالات الطارئة في المنظمة، بيتر بوكهيرت، إن "شظايا الصواريخ والأعراض التي عانى منها الضحايا في الغوطة، توفر أدلة معبرة بشأن أنظمة الصواريخ المستخدمة". وتابع، أن "هذه الأدلة تشير بقوة إلى أن القوات الحكومية السورية، هي التي أطلقت صواريخ تحمل رؤوسًا كيميائية على ضواحي دمشق في ذلك الصباح الفظيع". وقال بوكهيرت أن "تزايد الأدلة على استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري المروع، يجب أن يعيد تركيز المناقشات الدولية على منع استخدام مثل هذه الأسلحة، وبصورة عامة، حمايةً للسكان المدنيين في سورية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي رايتس ووتش تُحمِّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca