آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلمانيو "الأحرار" منقسمون بشأن حكومة بن كيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيو

الرباط ـ عبد الصمد محمد

رغم أن المشاورات النهائية بين الأغلبية الحكومية وحزب التجمع الوطني للأحرار دخلت مرحلة الجد في انتظار ما يسفر عنه لقاء الأربعاء المقبل بين رئيس الحكومة من جهة وبين رئيس حزب الأحرار صلاح الدين مزوار، فإن برلمانيي حزب الحمامة مايزالون مترددين في حسم الموقف من المشاركة في الحكومة. وعلمت "المغرب اليوم" أن انقساما في الآراء بين برلمانيي حزب التجمع الوطني للأحرار، بشأن المشاركة لتعويض حزب الاستقلال، من عدمها، حيث اشترط البعض توسيع مشاركة حزب الحمامة، بمنحه حقائب إضافية عن الخمسة التي تركها حزب الاستقلال، لأن المشاركة ستنقذ الحكومة من الإنهيار. وشددت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها على أن عددا من برلمانيي حزب التجمع الوطني للأحرار، منقسمون في الرأي صفوفهم، بين من دعا إلى المشاركة لتعويض وزراء حزب الاستقلال، وبين من وضع شروطا، وبين رافض لها. وشددت مصادر الموقع، على أن هناك أطرافا اشترطت إعادة هندسة الحكومة واستبدال بعض حقائب الأحزاب الثلاثة، لفائدة حزب الحمامة، بينما ركزت مطالب طرف ثالث على ضرورة مراجعة البرنامج الحكومي، لأن حزب الأحرار صوت ضده، وسيكون من العبث السياسي أن يدافع الأحرار عن برنامج رفضوا التصويت عليه، وأن يعارض الاستقلال برنامجا صوتوا لصالحه. وسجلت المصادر على أن انقسام برلمانيي الحزب يزيد من تررد رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، الذي لم يحسم موقفه من المشاركة من عدمها، الذي جدد مطالبة برلمانييه بالتواصل مع المواطنين في دوائرهم، لمناقشتهم بشأن إيجابيات وسلبيات المشاركة. وأعلن مزوار أن الجولة الثانية من المفاوضات ستظهر بالملموس تفاصيل عرض بنكيران لحزب الحمامة، وبهذا الخصوص، قال رئيس فريق حزب الأحرار رشيد الطالبي العلمي في مجلس النواب إن المجلس الوطني هو من سيحسم في أمر المشاركة، من عدمها، والكيفية التي سيشارك فيها الحزب، وذلك يوم الجمعة 2 آب/أغسطس المقبل. وأكد العلمي لقاء مزوار بنكيران الأربعاء 31 آب/أغسطس، في إطار الجولة الثانية من المفاوضات، وهي التي ستحدد الكيفية التي اقترحت على الحزب للمشاركة في الحكومة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيو الأحرار منقسمون بشأن حكومة بن كيران برلمانيو الأحرار منقسمون بشأن حكومة بن كيران



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca