الدار البيضاء - فاطمة ياسين
توافد عائلات المعتقلين في ملف الشغب الرياضي، أمام محكمة الجنايات في الدارالبيضاء "العاصمة الاقتصادية في المغرب" الاثنين حاملين صور أبنائهم، محتجين على اعتقالهم ومطالبين بإطلاق سراحهم.
وقدمت عائلات هؤلاء المعتقلين من مدن "الرباط وسلا وتمارة" لمتابعة تطورات محاكمة أبنائهم وأقاربهم الذين بلغ عددهم 215 معتقلا، والمتهمين بتخريب الممتلكات العامة والخاصة والشغب وتكوين عصابة إجرامية. ورددت أمهات بعض المعتقلين أن أبنائهم يتابعون دراستهم ولم يسبق لهم التورط في أي أعمال شغب، بل تعالت أصوات بعضهن، وأخريات انهمرت عيونهم بالدموع حسرة على فلذات أكبادهن الذين يوجدون خلف أسوار سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء.
ونظرا لخطورة الجرائم التي ارتكبها محبو فريق الجيش الملكي، الذي لعب ضد فريق الرجاء البيضاوي فى الدوري المغربي لكرة القدم ، قرر ممثل الحق العام "وكيل النيابة" إحالتهم إلى محكمة الجنايات بدل الغرفة الجنحية كما كان عليه الحال في جميع أحداث الشغب الكروي التي وقعت في مختلف المدن المغربية منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي.
وكانت أحداث الشغب التي وقعت فى 11 نيسان/أبريل الماضي، تم تكسير 13 سيارة و 7 حافلات و 8 قاطرات للطروماي و 15 محلا تجاريا، قبل أن تتدخل القوات الأمنية وتوقف في البداية 193 شخصا، كما حجزت لديها العديد من المسروقات التي قاموا بالاستيلاء والسطو عليها من المحلات التجارية والمطاعم بالعاصمة الاقتصادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر