آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين

الدقهلية ـ رامي القناوي

عقد حزب "النور" والدعوة السلفية في الدقهلية، مؤتمرًا تحت عنوان "فأي الفريقين أحق بالأمن"، لنصرة ضباط الشرطة الملتحين بحضورهم وعدد من كوادر وقيادات الحزب والدعوة في المحافظة والضباط والأمناء الملتحين. وأكد عضو مجلس شورى العلماء للدعوة السلفية، الشيخ عبدالمنعم مطاوع، أن على النظم أن تتماشى مع عقيدتنا وهويتنا، فالسنة سفينة نور من اتبعها نجا، ومن خالفها هلك، والدولة تشهد تغييرًا بعد عقود من الظلم، وكان من جملة المظالم فساد الأجهزة الأمنية والشرطية، والتي تقوم على حماية الحكام، ومن يدور بدورهم وحواشيهم، وتنكل بمن يعارض سياستها على حساب الشعب، ومن جملة الظلم أن منع كثير من أبناء الشعب دخول كليات الشرطة والجيش حيث أصبحت حكرًا على حفنة من الناس. وقال عضو مجلس شورى العلماء، الشيخ أحمد ابن أبي العينين، "إن الضباط والأمناء الملتحين إناس فضلوا طاعة رسول الله على وظائفهم، وتعرضوا للحرمان، وهم أصحاب أسر وبيوت فتحملوا طاعة الله ورسوله، فلهم علينا حق أن ننصرهم حتى يصل إليهم حقهم"، فيما أكد العقيد أحمد شوقي، أحد الضباط الملتحين، أن "البعض قالوا لهم أعيدوا الأمن أولاً قبل إطلاق اللحية فهذا واجب، أما إطلاق اللحية سنة، وهذا خطأ فلا تعارض بين الاثنين، وأنه كان يعمل من قبل على حدود مصر إسرائيل، وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن لا وهذه فضيحة، ويؤسفني أن أقول أن الرئيس مرسي كان من أسبوعين في الهند وباكستان، وحرس الشرف الذي كان في استقباله أحدهم سيخي يلبس العمامة"، مضيفًا "أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم، فسبق أن عرض عليهم وظائف في البترول وغيرها بألاف الجنيهات، ولكنهم رفضوا، فالإسلام ليس بشعار (الإسلام هو الحل)، الذي نجح به الرئيس ووصل لمنصب رئيس الجمهورية، والذي يتخلى عن تطبيق الشريعة فالقضية ليست قضية لحية، ولكنها قضية لنصرة الشريعة الإسلامية، فلو ماتت قضية اللحية ماتت الشريعة الإسلامية". واعتبر المتحدث بإسم الدعوة السلفية، المهندس عبدالمنعم الشحات، أن الجميع بعد الثورة شعر بالفراغ الأمني، والكل أراد أن تقوم الداخلية بتقديم الدور المنوط بها، في حين أوضح النقيب هاني الشاكري، أحد الضباط الملتحين، أنه "لو تخلت الأمة عن لحيتها، فهذا إعلان عن تخليها عن هويتها الإسلامية، فاللحية قضية شريعة، وليس قضية دنيوية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca