آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختتام المخيم الأول لـ "الحرية والعدالة" في الإسكندرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختتام المخيم الأول لـ

الإسكندرية ـ أحمد خالد

اختتم حزب "الحرية و العدالة" في الإسكندرية، السبت، فعاليات مخيمه الأول في المحافظة، الذي أقيم في المدينة الشبابية في أبي قير، حيث شهد المخيم حضور عدد من قيادات الحزب، أبرزهم رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور سعد الكتاتني،  والأمين العام للحزب حسين إبراهيم، والمنسق العام لمشروع  تنمية إقليم قناة السويس الدكتور وليد عبد الغفار.  وأكد أمين حزب "الحرية والعدالة" في الإسكندرية الدكتور طاهر نمير على أن المخيم كان يهدف إلى تحقيق التواصل مع كل القيادات الحزبية قبل الانتخابات البرلمانية، والرد على كل التساؤلات التي تدور في الأذهان، وإيضاح رؤية الحزب في الأحداث التي تشهدها البلاد. وقال نمير أثناء المؤتمر الصحافي الختامي أن "الحزب متواجد في كل مكان، ويتعايش مع مشاكل المواطنين اليومية، ويسعى جاهدًا إلى الانتقال بالشعب المصري إلى الاتجاه الصحيح، الذي يحقق النهضة والإصلاح للبلد".  وردًا على تساؤل بشأن الطريقة التي سيواصل فيها الحزب نشطاته، رغم احتراق بعض مقراته، أكد نمير قائلاً "الحزب لا يحتاج إلى المقرات، لأن مكانه الطبيعي بين الناس، في الشارع، وهناك تعقد الاجتماعات، والعمل متواصل في كل المقرات، عدا مقر الأمانة العامة، الذي تم إحراقه"، مشيرًا إلى أن "العمل الفعلي لا يحتاج إلى مكاتب". وفي شأن المكالبة بإقالة وزيرالداخلية اللواء محمد إبراهيم قال نمير "إن مشكلة مصر هي الأمن والاقتصاد، وتغيير وزير الداخلية الأن يُعد رسالة سلبية نوجهها للخارج، بانعدام الأمن لدينا في الدولة"، مؤكدًا أن أي تغيير في المواقع السيادية الأن يعكس انطباعًا بأن الأوضاع غير مستقرة، الأمر الذي من شأنه التأثير في الوضع الاقتصادي. وقال أمين حزب "الحرية والعدالة" في الإسكندرية في شأن جهاز الشرطة "إن مصر لا يوجد لديها بديل لجهاز الشرطة"، وأضاف قائلاً في الشأن ذاته "نؤكد ونعلم جيدًا أن عصب الجهاز وطني ومخلص، ويبذل قصارى جهده ويضحي بحياته ودمه في سبيل هذا الوطن، وحفظ الأمن والحفاظ على حياتنا وأرواحنا"، مشيرًا إلى أن من يحرك الأحداث في بورسعيد ليسوا من داخل المدينة، ولكن يتم تأجيرهم والزج بهم، الأمر المتكرر في محافظات أخرى أيضًا. هذا، وقد اختتم نمير كلمته بالقول "من الصعب أن نتوقع أن هناك مطالب عادلة وقانونية تتقاعص الدولة عن تلبيتها، لكن هناك مطالب قد تكون غير عادلة، أوهناك بعض المطالب العادلة ولكن الوقت لا يسمح بتلبيتها، نظرًا لظروف البلاد".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المخيم الأول لـ الحرية والعدالة في الإسكندرية اختتام المخيم الأول لـ الحرية والعدالة في الإسكندرية



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca