آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"النجدة" في الدقهلية تعلن الإضراب وتطلب إقالة الوزير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الدقهلية ـ رامي القناوي

أعلنت شرطة النجدة في محافظة الدقهلية، الدخول في إضراب عام إلى حين إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وامتنعت عن الاستجابة لأي بلاغ من المواطنين. وقال محرر "مصر اليوم" في الدقهلية، إنه "حاول إبلاغ شرطة النجدة عن وجود مشاجرة عنيفة بين عدد من السائقين في مدينة طلخا، استخدم فيها السلاح الأبيض والخرطوش، على الرغم من أن قسم شرطة طلخا لا يبعد سوى 50 مترًا عن الموقف محل الاشتباك، إلا أنهم أغلقوا أبواب القسم، وحاول كذلك الاتصال بمدير أمن الدقهلية اللواء سامى الميهي أو بمكتبه لإبلاغه بواقعة المشاجرة، إلا أنه هو الآخر أغلق هاتفه، ثم تحولت المشاجرة إلى ساحة حرب استمرت قرابة الساعة ونصف الساعة، من دون تدخل أي شرطي حتى حضر عدد من كبار المدينة وتدخلوا لفضها". وأكد الخبير الأمني اللواء محمد السعيد، لـ"مصر اليوم"، أن "الفراغ الأمني الواضح الأن في الدقهلية نتج بسبب سوء التصرف من القيادات الحالية التي وضعت الشرطة مرة أخرى في مشهد (حامي حمى النظام)، وأنه الأداة والعصا التي تؤمر بالقمع فتضرب، وهذا المبدأ من المفترض أن يكون قد انتهى بعد ثورة 25 يناير في مشهد من المفترض أن يظهر فيه جهاز الشرطة بمشهد توفير الأمن والعمل على حمايتهم بدلاً من حماية النظام". وأضاف الخبير الأمني، أن "إضراب الأمن المركزي في الدقهلية، بدأ بعد مقتل أحد المتظاهرين دهسًا، نتيجة قيام سائق السيارة المدرعة بصدمه ودهسه أسفل عجلاتها، مما تسبب في حالة هياج كبرى، تسبب عنها محاولة إتلاف منشآت حيوية، واستخدام القوة المفرطة للدفاع عن تلك المنشآت، فضلاً عن إصدار النيابة العامة قرارًا بحبس السائق محمد صديق 15يومًا على ذمة التحقيق، إلى أن واصل أفراد الشرطة إضرابهم إلى حين تم الاستجابة لرغبتهم والإفراج عن المتهم بكفالة مالية قدرها 5 ألاف جنيه"، مشيرًا إلى أنه "نتيجة دخول الأفراد في إضراب تسبب في غيابهم التام عن حماية المنشآت الحيوية وتضامن زملائهم في القطاعات المختلفة ومطالبتهم بإسقاط الوزير محمد إبراهيم، والإصرار على تقديمة استقالته، بتهمة أنه ورّط الداخلية مرة أخرى وجلعها أداة في يد النظام". ورأى اللواء السعيد، أن "الحل يتمثل في الاستجابة لمطالب أفراد الشرطة، وإعادة هيكلة الوزارة مرة أخرى بروح ثورة 25يناير، بحيث تكون وزارة خادمة للشعب تعمل على حمايته، وتوفير الأمن للمواطنين بدلاً من أن تصبح عصا غليظة في يد النظام يحركها كيفما يشاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجدة في الدقهلية تعلن الإضراب وتطلب إقالة الوزير النجدة في الدقهلية تعلن الإضراب وتطلب إقالة الوزير



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca