آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة حقوقية تعرب عن قلقها بشأن مستجدات واقعة الجندي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة حقوقية تعرب عن قلقها بشأن مستجدات واقعة الجندي

القاهرة - إسلام أبازيد

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء المستجدات في واقعه تعذيب عضو "التيار الشعبي" محمد الجندي، الذي توفي عقب تعرضه إلى التعذيب بعد إلقاء القبض عليه، في أحداث ذكرى ثورة الـ 25 من كانون الثاني/ يناير، خاصة وأن  وزارة العدل صرحت بأن الجندي توفي نتيجة حادث اصطدامه بسيارة، أعلى كوبري (جسر) أكتوبر، وعلى النقيض كان عدد من الأطباء المتخصصين قد ناظروا الجثة، وأثبتوا أنهم من خلال المناظرة وجدوا فيها إصابات وآثار تعذيب.واعتبرت المنظمة أن ذلك التضارب يرجح الشهادة الخاصة بالشاهد الوحيد، المنشورة في جريدة "الوطن"، يوم 12 شباط/ فبراير 2013، والتي جاء فيها "إن شريف البحيرى – الشاهد الوحيد - كان عضوًا في تنظيم الإخوان، وكان ضمن مجموعة شبابية إخوانية، عددها نحو 18، توجهوا إلى معسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر، لانتزاع اعترافات من المقبوض عليهم في المظاهرات الأخيرة، وفي يوم 28 كانون الثاني/ يناير، تلقى اتصالا من أصدقائه الإخوان -رفض ذكر أسمائهم- وتقابلوا في شارع الهرم، واستقلوا سيارة ميكروباص توجهت بهم إلى معسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر، وكان في انتظارهم ضباط يرتدون زيًا مدنيًا، وفتحوا لهم أبواب المعسكر، وانتظروا بعدها قرابة 15 دقيقة، ثم دخلت سيارة شرطة "لوري" تقل قرابة 60 شابًا، وأثناء نزولهم من السيارة دخل الناشط محمد الجندي في مشادة مع أحد الضباط بسبب احتجازه دون مبرر، ففصلوه عن الباقين وأدخلوه غرفة، وبدؤوا في تعذيبه والاعتداء عليه بالأيدي والأقدام، وضربه بسلك حديدي في مختلف أنحاء جسده، وتولى شباب "الإخوان" تعذيب الباقين في غرفة أخرى، لإجبارهم على الاعتراف بتقاضي 5 آلاف جنيه من قيادات جبهة الإنقاذ".وأكدت المنظمة أن مثل هذه الممارسات إن صحت تُعد جملة وتفصيلاً انتهاكًا لحق الإنسان في سلامة الجسد وعدم تعرضه إلى التعذيب واحترام آدميته، بما يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وقواعد الشرعية الدولية، لأنه من غير المعقول أن تحدث هذه التجاوزات في حق المواطن البسيط من دون أن تعلان الحكومة اعتذارًا رسميًا، وتحقق في ملابسات الواقعة.وطالبت المنظمة النائب العام بالتحقيق الفوري في واقعة دخول مدنيين إلى معسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر، والقيام بتعذيب الشهيد محمد الجندي حتى الموت وآخرين، وتقديم كل من تثبت إدانته إلى محاكمة عادلة.من جانبه، أوضح رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعده، أن مثل هذه الممارسات لا يجوز أن تحدث في مصر بعد ثورة الـ 25 من كانون الثاني/ يناير، والتي قامت من أجل القضاء على الحكم الاستبدادي وممارساته التي انتهكت حقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة أن يعدل حزب "الحرية والعدالة" عن مثل هذه الممارسات، احترامًا لحقوق المواطن المصري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تعرب عن قلقها بشأن مستجدات واقعة الجندي منظمة حقوقية تعرب عن قلقها بشأن مستجدات واقعة الجندي



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca