آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"جبهة الإنقاذ" تُحمل مرسي المسؤولية الجنائية عن العنف والتعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ أكرم علي

حملت "جبهة الإنقاذ الوطني"، الرئيس محمد مرسي وحكومته، المسؤولية السياسية والجنائية عن العنف والتعذيب والسحل الصادر من قوات الأمن. ودانت الجبهة في بيان صحافي ما وصفته بـ"أحداث العنف الممنهجة ضد المتظاهرات السلميات"، والتي وقعت منذ 25 من الشهر الماضي، وما تلاها من أيام في ميدان التحرير وعدد من الشوارع المجاورة، من خلال استخدام التحرش الجنسي والأسلحة البيضاء بصورة غير مسبوقة، لهدف قهر إرادة المرأة وإخماد صوتها (صوت الثورة) وانتهاك كرامتها وحقها في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي". وحملت "الإنقاذ" الرئيس محمد مرسي المسؤولية الكاملة للإخفاق في حماية المتظاهرين السلميين من اعتداءات مليشيات العنف والبلطجة، وبخاصة العنف ضد نساء مصر، شريكات الصفوف الأولى لثورة 25 يناير، وشريكات النضال حتى تحقيق أهداف الثورة، مضيفة أن "هذه الاعتداءات والتحرشات الجماعية الممنهجة لا تنفصل عن أساليب القمع والسحل والتعذيب وانتهاك الحرمات والاغتيال المادي والمعنوي الذي يُمارس ضد الثورة والثوار عمومًا، وأنها تثق أن الممارسات بالغة العنف وغير المسبوقة ضد المرأة المصرية، لن تنجح في كسر إرادتها وإصرارها على التمسك بالميدان، وحق المشاركة السياسية والتظاهر السلمي"، معلنة "تضمانها الكامل، سياسيًا وقضائيًا، مع ضحايا هذه الأحداث وكل أحداث العنف والسحل والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين". في السياق ذاته، كشفت مصادر في المجلس القومي لحقوق الإنسان، لـ"العرب اليوم"، أن وفدًا يترأسه رئيس المجلس المستشار حسام الغرياني، قد اتجه إلى المواطن حمادة صابر الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية، في مستشفى الشرطة، التي يتلقى فيها العلاج، وربما يرفع تقرير عن أحداث العنف التي تعرض لها رئيس الجمهورية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ تُحمل مرسي المسؤولية الجنائية عن العنف والتعذيب جبهة الإنقاذ تُحمل مرسي المسؤولية الجنائية عن العنف والتعذيب



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca