آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"القسام": نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

غزة ـ محمد حبيب

قال المتحدث باسم "القسام" (الذراع العسكرية لحماس) أبو عبيدة،  إن معظم السلاح الذي استخدمته الكتائب ضد الجيش الإسرائيلي في الهجوم الأخير على قطاع غزة "صناعة محلية". مؤكدًا في الوقت ذاته؛ امتلاكها وسائل "تقلق إسرائيل وتفشل أهدافها". وأضاف أبو عبيدة في تصريحات صحافية الثلاثاء: "كتائب القسام" لديها من الوسائل ما تقلق به الاحتلال وتفشله وتسقط ما يهدف إليه من خلال عملياته العسكرية"، من دون أن يحدد طبيعة تلك الوسائل. وأعلنت "كتائب القسام" خلال العدوان الأخير، عن استخدامها صاروخ محلي الصنع في قصف مدينة تل أبيب، أطلقت عليه اسم  (M75)، موضحة أن حرف M يرمز إلى أحد قادتها الذي اغتالته إسرائيل منذ سنوات الدكتور إبراهيم المقادمة، أما الرقم فيرمز إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ وهو 75 كلم. وشدد أبو عبيدة على امتلاك القسام "إستراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال على أرض فلسطين"، مبينًا أنها "لا تتعامل بردود الفعل ولديها خطط ورسم لسيناريوهات مستقبلية". وأشار إلى أن "كتائب القسام على استعداد لقتال إسرائيل على مدار الساعة، طالما أن هناك شبرًا من أرض فلسطين محتل". وعلى الصعيد ذاته، قال أبو عبيدة إن "مقاتلي القسام تمكّنوا خلال العدوان من التأثير على سلاح الجو الإسرائيلي للمرة الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، من خلال استهداف عدد من الطائرات وإسقاط إحدى الطائرات الحربية"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يعلن عن خسائره الكاملة". وأوضح أن "قرار قيادة كتائب القسام ضرب مدينتي تل الربيع (تل أبيب) والقدس المحتلة كانت بعد دراسة جيدة"، مؤكدًا أن "ضرب هاتين المدينتين أوصل رسالة قوية لإسرائيل وأربك حسابتها كافة لأنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد". وأشار إلى أن "كتائب القسام لا تتعامل برد الفعل وكان لديها قبل العدوان خطة معدة مسبقًا للتعامل مع مثل هذه الهجمة الإسرائيلية". وبيّن أبو عبيدة أن القسام استخدمت الحرب النفسية في الهجوم الأخير على غزة من خلال معلومات ووقائع صادقة حصلت في ميدان القتال، موضحًا أنها كانت تبث مقاطع فيديو لعمليات قصف الآليات والجنود الإسرائيليين على الحدود الشرقية لقطاع غزة ما أدى لإرباك الإسرائيليين وزرع الخوف في قلوب جنودهم.وشدد على أن "القسام" تتوقع أسوأ الاحتمالات في تعاملها مع إسرائيل، مضيفًا "العدو الصهيوني عودنا على نكث العهود، ونحن نستعد ونتوقع كل الاحتمالات وخياراتنا مفتوحة للتعامل مع أي احتمال، والاحتلال يعلن باستمرار أن معركته في غزة لم تنته وأن لديه نية للعدوان". ونفى أبو عبيدة علاقة "كتائب القسام" بمقتل 6 من العملاء أثناء العدوان الإسرائيلي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال إن "هناك أجهزة أمنية تابعة للحكومة الفلسطينية في غزة تتعامل مع ملف العملاء منذ فترة، وكتائب القسام تقدم ما لديها من معلومات يمكن أن تكشف عن بعض شبكات العملاء بحكم عملها على الأرض لكن موضوع المحاكمات أو الإعدام الميداني أو ما شابه ذلك فليس لدينا أي علاقة به". ونفى انتماء أي من غير الفلسطينيين إلى صفوف كتائب "عز الدين القسام"، قائلاً "نحن حدود عملنا داخل حدود فلسطين التاريخية ولا نعمل خارج أرض فلسطين، لكن الأمة العربية والإسلامية من واجبها أن تساندنا وتدعمنا بالمال والسلاح والعتاد ونحن طالبنا ولا زلنا نطالب بذلك". ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى رسم إستراتيجية موحدة وشاملة بعيدة المدى من أجل تحرير أرض فلسطين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل القسام نمتلك وسائل قتالية ستُقلق إسرائيل



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca