آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـ"الإخوان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـ

السويس ـ كريم عبد المعين

سيطرت الأحداث والأوضاع السياسية على احتفالات السويس بعيد الأضحى المبارك، وشهدت صلاة العيد خطب سياسية ساخنة كما انتشر أعضاء الاحزاب في المناطق المتفرقة في المحافظة للترويج لأهدافهم السياسية واستقطاب المواطنين . وشن شيخ المقاومين قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر الشيح حافظ سلامة، هجومًا على "الإخوان المسلمين"، منتقدًا الخطاب الرئاسي الذي أرسله الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز، ووصف مرسي لبيريز، بأنَّه الصديق الوفي، وقال الشيخ حافظ سلامة "إنَّ هذا الخطاب يؤكد وجود علاقة وثيقة تربط بين جماعة الإخوان المسلمين وأميركا وإسرائيل". بينما طالب عضو هيئة علماء الأزهر، الشيخ إبراهيم الخولي خلال خطبة العيد في حديقة الخالدين بضرورة قيام جهاز الكسب غير المشروع بالتحقق من مصادر ثروة القياديين بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وحسن مالك ، لبيان مدى شروعية ثرواتهما . ودعا الخولي إلى تطبيق العدالة الأجتماعية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير وإعادة توزيع الثروات داخل مصر وتطبيق حد أدنى وحد أقصى للأجور . في المقابل دافع الشيخ محمود إمام القيادي بجماعة الاخوان المسلمين عن الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وطالب المواطنيين بمعاونه الرئيس في تحقيق مشروع النهضة، وأكد أنَّ الإخوان المسلمين تعرضوا إلى ظلم قاسي خلال السنوات الطويلة السابقة. وفي مسجد أبو بكر الصديق في منطقة بورتوفيق، تحدث خطيب صلاة العيد عن القوي الليبرالية، رافضًا الهجوم عليهم وقال "إنَّ الهجوم على الليبراليين زائد عن الحد وهم مسلمون ولهم أفكارهم التي لابد من احترامها"، ودعا في الوقت ذاته إلى الحريات العامة للمواطنين مؤكدا أنَّ هناك الكثير من شرفاء الوطن بضحون بالمال والصحة والفكر والجهد وحريتهم الشخصية تُهان ويُشتمون ويُهاجمون وهم من خارج التيار الاسلامى وهؤلاء يجب الوقوف خلفهم ومساندتهم لرفعة الوطن لا الهجوم عليهم خاصة أصحاب المقامات الرفيعة وكدليل على ذلك حكى قصة حياة الزعيم الراحل محمد فريد فى إشارات وتلميحات إلى الدكتور محمد البرادعي. وقام شباب حزب الدستور بتهنئة المصلين وتوزيع مبادىء الحزب وأهدافه عليهم، إضافة إلى قيام شباب الحزب بمداعبة الأطفال برسم بعض الرسوم على وجوههم وتوزيع أعلام صغيرة للحزب وبعض لعب الاطفال والبالونات التي تعبر عن بهجة العيد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـالإخوان السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـالإخوان



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca