آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

العثماني يدعو الوزراء إلى التنسيق وتطبيق الدستور بآخر ولاية الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يدعو الوزراء إلى التنسيق وتطبيق الدستور بآخر ولاية الحكومة

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على بُعد أشهر من انتهاء الولاية الحكومية، وجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، منشوراً إلى الوزراء يذكرهم فيه باختصاصات وصلاحيات كل قطاع، ويدعوهم إلى تجويد تنسيق العمل الحكومي والعلاقة مع المؤسسات والهيئات الدستورية.وجاءت في المنشور، الذي يحمل رقم 5/2021، إشارة إلى ضرورة العمل على التطبيق السليم للمقتضيات الدستورية والقانونية، خصوصاً تلك المرتبطة بتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، وضبط العلاقة في ما بين القطاعات الحكومية.وذكَّر المنشور بأن الحكومة تمارس، تحت سلطة رئيسها، السلطة التنفيذية، وفق مبادئ المسؤولية والتفويض والتنسيق والتتبع والمواكبة والتقييم والتضامن الحكومي والتكامل في المبادرة، وأن لرئيس الحكومة أن يصدر توجيهاته إلى السلطات الحكومية والإدارات العمومية التابعة لها، والمؤسسات والمقاولات العمومية وسائر أشخاص القانون العام الموضوعة تحت وصاية الحكومة.

وبالنسبة لأعضاء الحكومة أكد المنشور أن مهامهم واختصاصاتهم في القطاعات الوزارية المكلفين بها، وكذا الهياكل الإدارية التي يتولون السلطة عليها، في إطار الصلاحيات المخولة لهم، تبقى محددة بالنسبة لكل عضو منهم بموجب مراسيم، مع مراعاة الاختصاصات المسندة بصريح العبارة إلى سلطات وهيئات أخرى، بموجب التشريعات والأنظمة الجاري بها العمل.وتضمن المنشور ثلاثة توجيهات أساسية، أولها لضمان حسن التنسيق والتعاون بين الحكومة والمؤسسات والهيئات الدستورية، والثاني يتعلق بكيفية إعداد وإصدار المناشير والدوريات؛ فيما يتعلق الثالث بتدبير المراسلات بين القطاعات الحكومية.

وفي ما يخص العلاقة مع المؤسسات والهيئات الدستورية، دعا العثماني إلى التقيد بوجوب مخاطبة هذه المؤسسات عبر رئيس الحكومة، والتحقق من الطابع الإلزامي أو الاختياري للاستشارة المطلوبة، مع التنسيق مع الأمانة العامة للحكومة بوصفها المستشار القانوني للحكومة.أما على مستوى المناشير والدوريات فشدد العثماني على أن التي تتضمن منها توجيهات وتعليمات أكثر من قطاع حكومي تصدر عن رئيس الحكومة بصفته المسؤول عن تنسيق وتوجيه أعمال الحكومة وتتبع أنشطة أعضائها، طبقاً للمادة 5 من القانون التنظيمي رقم 065.13 المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها.وأوضح المنشور أنه في حالة كانت هذه المناشير والدوريات بمبادرة من سلطة حكومية معينة فإنها مطالبة بالقيام بالاستشارات الضرورية عند إعداد مشروع المنشور أو الدورية، وإحالته على رئيس الحكومة للبت فيه والتوقيع عليه عند الاقتضاء.

أما التوجيه الثالث الذي يهم المراسلات في ما بين القطاعات الحكومية فقد دعا من خلاله العثماني إلى ضرورة التقيد بمقتضيات منشوري الوزير الأول رقم 67/Cab بتاريخ فاتح فبراير 1972، ورقم 25/98 بتاريخ 23 يوليوز 1998، اللذين يميزان بين صنفين من المراسلات.ويوضح المنشور أن الصنف الأول يعبر عن قرارات ومواقف والتزامات ويوقع لزوماً من لدن الوزراء أو من لدن السلطات الحكومية التي تقوم بمهام النيابة في حالة تغيبهم، في حين يرتبط الصنف الثاني بالتسيير العادي أو بتوجيه رسالة أو بطلب معلومات، ويوقع من لدن الموظفين في إطار التفويضات الممنوحة لهم. غير أنه يتعين في هذه الحالة أن توجه المراسلات إلى القطاعات أو المديريات المعنية التابعة للوزراء مع مراعاة التراتبية.

ويُرجح أن تكون هذه التوجيهات مرتبطة بالجدل الذي خلقته مراسلة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، التي بعث بها إلى رئيس الحكومة والوزراء يدعوهم إلى تعليق جميع آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط والمنظمات الألمانية المانحة.وكانت هذه المراسلة، المؤرخة في فاتح من شهر مارس الجاري، أثارت نقاشات عدة على مستوى الشكل، إذ اعتبر توجيه وزير مراسلة إلى رئيس الحكومة وباقي الوزراء تجاوزاً لصلاحيات رئيس الحكومة، باعتباره المكلف بالتنسيق، خصوصاً في قضية تتعلق بموقف المغرب مع سفارة دولة أجنبية.

قد يهمك أيضَا :

العثماني يلزم وزراء حكومته بمخاطبة المؤسسات الدستورية في المغرب عن طريقه

المغرب يتصدر دول القارة الإفريقية في التطعيم ضد فيروس "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يدعو الوزراء إلى التنسيق وتطبيق الدستور بآخر ولاية الحكومة العثماني يدعو الوزراء إلى التنسيق وتطبيق الدستور بآخر ولاية الحكومة



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل دينار اردني الخميس

GMT 02:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تعلن أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 10:26 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

ذهاب كبار السن إلى فحص سرطان الثدي غير مهم

GMT 22:58 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

تصاميم جديدة ورائعة للمطابخ المفتوحة

GMT 08:38 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

استخدمي بودرة الأطفال في التنظيف المنزلي

GMT 01:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أهم البرامج التليفزيونية الموجودة في عام 2017

GMT 03:43 2012 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حمص يعود لتدريبات الإسماعيلي

GMT 03:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل في مدينة الرباط بسبب "ساندوتش"

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 09:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca