الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
فرقت القوة العمومية، زوال اليوم السبت، مسيرة احتجاجية للمكفوفين، انطلقت محتشمة من ساحة باب الأحد لتواصل المسير المتفرق صوب مبنى البرلمان، للمطالبة بإنصاف هذه الفئة التي تعاني الحيف، وفق لافتات رفعها المحتجون.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، حج المكفوفون من مدن متفرقة إلى الرباط للتنديد بوفاة زميلهم مروان لزعر في حادث قطار، محملين المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية الوفاة والسقوط من العربة.
وبعد ساعات من الانتظار، ترددت بعض من شعارات المكفوفين في ساحة باب الأحد قبل تدخل السلطات من أجل تفريقهم، لينتقل الشكل الاحتجاجي صوب شارع محمد الخامس بأعداد بلغت العشرات.
وأوقف المتظاهرون المرور بشارع محمد الخامس لدقائق، وبعد تدخل السلطات اتجهوا صوب محطة القطار الرباط المدينة، قبل أن يتفرقوا على طول الأزقة المحاذية لمبنى البرلمان.
وطالب عبد الحميد لزعر، أخ الشاب المتوفى مروان لزعر، بـ”كشف كافة ملابسات الوفاة، خصوصا وأن الراحل اعتاد السفر عبر القطار ولا يمكن أن يسقط لوحده”.
وأضاف لزعر، في تصريح، أن “المكفوفين يجب أن يعاملوا بشكل حسن”، مشددا على “ضرورة فتح تحقيق في ملابسات الحادثة والاطلاع على كافة تفاصيلها”.
من جهته، قال محمد المسعودي، أحد المكفوفين المحتجين، إن “هذه المسيرة تأتي تضامنا مع عائلة الشاب المتوفى”، وطالب بـ”وقف كافة أشكال الحكرة”، متوعدا بأن تكون هناك تصعيدات مستقبلية.
وأضاف المسعودي، في تصريح ، أن “مكتب السكك يتحمل كامل المسؤولية فيما جرى للشاب لزعر”، وشدد على “ضرورة جبر ضرر العائلة وتعويضها، فضلا عن ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر