آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل "ذوي الاحتياجات الخاصة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل

الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

 

انتقد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية مواصلة الحكومة تجاهل معاناة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين ذهنيا، وعدم الاهتمام بهم وبحل مشاكلهم.وقال علي رضوان، نائب رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، إن الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية تجاهلت منذ سنة 2012 هذا الملف؛ وهو ما تسبب في معاناة أزيد من أربعة آلاف أسرة مغربية لديها أطفال معاقون ذهنيا.

وأضاف الفاعل الجمعوي ذاته، في تصريح : "لقد تجاهلت الحكومة فتح أي باب للحوار الجدي، قصد حل مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع؛ بل وتجاهلت الوزارة المعنية حتى تقديم ولو صورة من صور الدعم المعنوي".

وقال المتحدث، في التصريح ذاته، إن "الوزارة الوصية لم تقم ولو بزيارة ميدانية واحدة لأحد مراكز استقبال وتدريس الأطفال من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة، على الرغم من الدعوات الملكية العديدة التي وجهها الملك محمد السادس من أجل إيلاء الاهتمام بهذا الجانب من طرف الحكومة".

قد يهمك أيضا :
وزير التربية الوطنية في المغرب يبعث رسالة شكر للمعلمين لمناسبة اليوم العالمي للمدرس

الإمارات تتصدر العرب في المؤشر العالمي للمعرفة لعام 2019

وقال علي رضوان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء، إن المشكل المتعلق بتوفير التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب حاليا انكباب رئاسة الحكومة على الموضوع، قصد حل الإشكال الذي يمس أربعة آلاف أسرة في الدار البيضاء وباقي المناطق المغربية الأخرى.

ويؤكد المتحدث أن هناك أزيد من خمسة آلاف طفل يستفيدون من خدمات المؤسسات التعليمية المتخصصة، بفضل مجهودات التعاون الوطني ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية؛ بينما يوجد أربعة آلاف طفل آخر في لائحة الانتظار.

وشدد نائب رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن رئاسة الحكومة تتوفر على إمكانات لفتح المجال أمام هذه الفئة من الأطفال من أجل الاستفادة من خدمات المؤسسات المتخصصة في استقبال وتدريس وتطبيب الأطفال المصابين بإعاقات ذهنية في ظل غياب توفر أولياء أمورهم على بطائق "الراميد"، مع ضرورة العمل على صرف الاعتمادات المالية المخصصة للمدارس المعنية مع بداية الموسم الدراسي، وليس في شهر مارس أو أبريل من كل سنة.

ويؤكد المسؤولون الجمعويون في مجال رعاية الأطفال المعاقين ذهنيا وأولياء أمورهم أنه يتوجب على الحكومة إيجاد حل جذري حقيقي لهذا الإشكال، الذي سيزيد من تفاقم مشاكل أسر هؤلاء الأطفال وينعكس سلبا على استقرارهم النفسي والصحي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة جمعيات تطالب حكومة العثماني بحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 06:54 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 11:55 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

خمس طرق لارتداء قميص هاواي والانفتاح على العالم

GMT 09:03 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

قمة نارية بين فريقي "إنتر ميلان" و" نابولي" الأربعاء

GMT 19:47 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.5 ريختر يهز أرجاء أسفي مراكش

GMT 07:20 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

فريدي يفضل تناول الدجاج وزبدة الفول السوداني

GMT 04:22 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

فريال يوسف تكشف عن أعمالها الجديدة في رمضان 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca