آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

الغاز الطبيعي.
مدريد -الدارالبيضاء اليوم

عانت إسبانيا، خلال الأشهر الماضية، من تبعات توقيف عقد استغلال أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي يوصل الغاز الجزائري إلى المملكة الإيبيرية.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر تطوير قدرات أنبوب “ميدغاز” الوحيد المتبقي للقيام بهذه المهمة، اعترفت إسبانيا بأنه عانى انقطاعات متكررة.

وعانى الغاز الجزائري من انقطاعات تصل إلى 14.5 في المائة في نونبر الماضي، وأقرت الحكومة الإسبانية بانخفاض الإمدادات في خط أنابيب الغاز ميدغاز.وأقرت الحكومة الإسبانية بأن خط أنابيب ميدغاز، المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط، قد عانى، في أواخر عام 2021، من انقطاعات عديدة في الإمدادات؛ وهو ما أدى إلى انخفاض الواردات من شمال إفريقيا.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإنه “لم يكن لدى إسبانيا كل إمدادات الغاز المخطط لها لهذا الشتاء. عانت الشحنات عبر خط أنابيب الغاز ميدغاز من بعض الانتكاسات في نهاية العام، والتي تسببت في خفض الواردات بنسبة تصل إلى 14.5 في المائة في تواريخ معينة في نونبر”.

وقالت الحكومة الإسبانية إنه في 28 نونبر تراجعت الشحنات بنسبة 4.3 في المائة، في حين انخفض العرض في اليوم التالي بنسبة 14.5 في المائة، حسب أرقام قدمتها الحكومة في رد برلماني على أسئلة نائبين من الحزب الشعبي.

وأفادت الحكومة بأنه في اليوم الذي عانت فيه إسبانيا من خفض بنسبة 14.5 في المائة في الغاز الذي ينتقل عبر ميدغاز، فإنها مثلت 2.4 في المائة من الطلب في البلاد؛ وهو ما يعادل 1،638 جيجاوات في الساعة.

وقالت الصحافة الإسبانية إن خط أنابيب الغاز المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط أصبح أكثر أهمية بعد أن قررت الجزائر إنهاء العمل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي في فاتح نونبر الماضي، بسبب الخلافات السياسية مع المغرب.

وكانت الجزائر وإسبانيا قررتا، في يوليوز الماضي، استثمار حوالي 73 مليون أورو في تمديد خط أنابيب الغاز “ميدغاز”، الذي خضع مؤخرا لاختبارات الضغط قبل الشروع في استعماله بطاقته الجديدة.

يذكر أن الاستغناء عن خط أنبوب الغاز المار من التراب المغربي قيمه الخبراء بكونه ورقة ضغط ضعيفة من الجزائر على المغرب، نظراً لمحدودية تأثيره على مصالح المملكة من حيث الغاز الطبيعي. كما أن الأمر يهم إسبانيا بالدرجة الأولى، لأنها المستفيدة النهائية من الغاز المنقول.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب يَنْوي البدء بإنْتاج الغاز من حقل العرائش بحلول عام 2024

 

الكشف عن احتياطات مهمة من الغاز الطبيعي في جرسيف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي



GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

هولندا تنهي مشاركة مصر في بطولة كأس العالم للطائرة

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

المايونيز لشعر صحي وجذاب وخالٍ من "التقصف"

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 07:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ولاية ماين وجهة مثالية للعروسين لقضاء شهر عسل ممتع

GMT 10:20 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

اشتعال القتال بين الحوثيين وأنصار صالح في صنعاء

GMT 10:54 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مفتي باكستان يستنكر تسييس حادثة التدافع في منى

GMT 18:02 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة الأسماء الأصلية لدروب وأزقة حي الملاح

GMT 10:53 2014 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الممثل الأميركي جيفري دين مورغان في دور "ديزيارتو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca