آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تتواصل المسافة بين المغرب والصين في التقلص سنة بعد سنة، إثر عدد من الشراكات الاستراتيجية التي قادها الملك محمد السادس والزعيم الصيني بداية من طريق الحرير إلى الاتفاقيات التجارية والاقتصادية، آخرها إعلان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والمجموعة الصينيةHubei Forbon Technology عن توقيع اتفاق من أجل خلق مشروع مشترك في مجال البحث والتطوير بهدف تطوير حلول أسمدة من الجيل الجديد والفلاحة الذكية “سمارت أغريكولتور”.

هذا المشروع المشترك ستكون حصصه مشتركة بالتساوي (50 بالمائة) بين المجموعتين، ويعمل في مجال البحث والتطوير، يهدف إلى تطوير أجيال جديدة من الأسمدة، وكذا النهوض بـ “سمارت أغريكولتور”.ويقع في منطقة “إيست لايك” الخاصة بتطوير التكنولوجيات الحديثة بووهان الصينية، سيستفيد من امتياز الولوج إلى نظم الابتكار الصينية، والتي تعد اليوم أحد أكثر الأنظمة حيوية في مجال البحث والتطوير المرتبط بالقطاع الفلاحي، وفق بلاغ أصدره المكتب الشريف للفوسفاط.

المشروع جاء بعد سلسلة اتفاقات تحمل في طياتها نقط استراتيجية تهم التقارب المغرب الصيني في أعلى مستوى، لعل أبرزها اللقاح الصيني الذي طوره مختبر سينوفارم بتعاون مع عدد من الدول منها المملكة المغربية التي شاركت في التجارب السريرية شرط الاستفادة من التجربة والحصول على ما يلزم لتحويل مشروع مغربي في طنجة إلى منصة إفريقية للقاحات، والذي تلته برقية ملكية بمناسبة العيد الوطني للصين جاء فيها تنويه الملك محمد السادس “المستوى الرفيع الذي بلغته علاقات الصداقة التي تربط بين بلدينا، والتي نسجل كواحد من تجلياتها ذلكم التضامن والتعاون المثمر والوثيق الذي يطبع عملهما المشترك خلال هذا المنعطف التاريخي الذي يشهده عالمنا اليوم”، حسب نص البرقية.

أما الاتفاق الأهم والذي يزيد من مكانة المغرب وأهميته للدبلوماسية الصينية ومشاريعها العملاقة، هو خطة إحياء طريق الحرير التجاري الذي ستكون المملكة بوابته الغربية وجسر الربط بين إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي والجنوب الأوروبي الذي توجد فيه أقوى دول القارة العجوز.

ومن جهة أخرى يمكن للمملكة الاستفادة من السياق الدولي خاصة في أوروبا وعلاقتها بالصين، لتطوير العلاقات مع هذا العملاق الرائد تكنولوجيا وتجاريا، إذ تحضر الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لفتح الطريق للتوصل لاتفاق حول الحماية المتبادلة للاستثمارات مع الصين.كل هذه الاتفاقيات والمشاريع ترهنها عادة المملكة المغربية في علاقتها بشركائها بالموقف من الصحراء، وتطلب الوضوح فإما الاصطفاف مع الرباط أو لا شيء آخر، لذلك فإن التقارب وتقليص المسافة من بكين يمكن أن يصل إلى مرحلة تصبح فيها الفرصة سانحة لنيل اعتراف رسمي بمغربية الصحراء يزيد من قوة موقف المملكة في مسارها لتسوية الملف أمميا.

قد يهمك أيضَا :

اعتراف جديد ذو طابع اقتصادي بمغربية الصحراء

دولة عظمى دائمة العضوية بمجلس الأمن تستعد للاعتراف بمغربية الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca