آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جدل كبير حول قضاء وزيرة السياحة المغربية عُطلتها في تانزانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل كبير حول قضاء وزيرة السياحة المغربية عُطلتها في تانزانيا

فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لَمْ تكن تتوقع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن تجر عليها صورة نشرتها رفقة أسرتها وهي تقضي عطلتها في أدغال تانزانيا موجة واسعة من الانتقادات.

الانتقادات التي وصلت إلى حد الاستهجان كون المعنية بالأمر وزير تتحمل حقيبة السياحة، والمفروض فيها أن تشجع السياحة الداخلية بالمغرب عوض تشجيعها السياحة في بلد آخر.

الصورة المذكورة انتشرت كالنار في هشيم منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بتعليقات منتقدي الوزيرة الذين عابوا عليها “ازدواجية الشخصية” حيث أنها في الوقت الذي تقضي فيه عطلتها خارج المغرب تنشر في صفحتها الرسمية على فيسبوك، كبسولات وملصقات تدعو المواطنين الموجودين داخل المغرب ومغاربة العالم إلى اختيار وجهات سياحية داخلية وتشجيع المنتوج السياحي المغربي.

الصحافي بأسبوعية “الأيام”، محمد كريم بوخصاص، علق على ذلك بقوله “كان يمكن للسيدة فاطمة الزهراء أن تقضي عطلتها في صمت في الزنجبار دون أن يعرف أحد، لكنها اختارت أن تنشر صورها وهي تستمتع بوقتها وتخبرنا كم هو جميل قضاء العطلة في الزنجبار..هناك خيط رفيع بين الحياة الخاصة والحياة العامة لدى المسؤول، ينظمه الحدس السياسي واللياقة السياسية”.

البرلمانية الاتحادية السابقة، حنان رحاب، وصفت ما قامت به عمور بــ”الجهل السياسي”، مضيفة بأنه “صْعيب تْفْهَمْ “صنع في المغرب، حيث أن آفة الوزير التكنوقراطي الذي يحتقر السياسة، حسب رحاب “هو أنه يحاول الهروب من تحمل مسؤولية خطأ سياسي، بالفرار نحو أجوبة تقنية … حتى لو تم صبغه بلون حزبي، فهو يعتقد أن السياسة تحتاجه وهو لا يحتاجها”.

في المقابل اعتبرت بعض التعليقات أن قضاء الوزيرة المذكورة عطلتها في تانزانيا يندرج في إطار الخصوصيات التي لا يمكن التدخل فيها، معتبرين أن ما يتم توجيهه من انتقادات إلى الوزيرة يندرج في إطار المزايدات السياسية التي تمتح من قاموس “الشعبوية”.

قد يهمك أيضا

فاطمة الزهراء عمور تُعلن إرتفاع عائدات السياحة في المغرب إلى 9.7 مليار درهم

 

فاطمة الزهراء عمور تؤكد أن سمعة المغرب لدى الأجانب جيدة لكن المشكلة في التنشيط السياحي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير حول قضاء وزيرة السياحة المغربية عُطلتها في تانزانيا جدل كبير حول قضاء وزيرة السياحة المغربية عُطلتها في تانزانيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca