آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يصرح أن جمود يحتاج "الدبلوماسية القبَلية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يصرح أن جمود يحتاج

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

بعد فترة كمون طويلة، عاد المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى الواجهة، بعد البيان الذي دعا فيها نائب رئيسه، حسن الدرهم، إلى “إعادة الاعتبار للمجلس”، في ظل تصاعد وتيرة المناورات والحرب الدبلوماسية التي يخوضها خصوم المغرب لإبعاد ملف الصحراء عن الحل.ودعا الدرهم إلى تمكين “الكوركاس” من أداء دوره “كآلية من الآليات المهمة بالأقاليم الصحراوية المغربية التي يجب أن تشتغل بكل وطنية صادقة وبشكل مستمر ومستدام لتنفيذ برامجه بناء على الاختصاصات المخولة له، وتنفيذ أدواره الطلائعية إلى جانب الدبلوماسية الرسمية خارج الوطن وداخله”.

وأُسس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية منذ عام 1981، وفي أواخر شهر مارس 2006 تم تجديد تركيبته بهدف إضفاء حركية على عمله، “ليساهم إلى جانب السلطات العمومية، والمؤسسات المنتخبة، في الدفاع عن مغربية الصحراء، والتعبير عن التطلعات المشروعة لمواطنينا الأعزاء”، كما قال الملك في خطاب ألقاه بالمناسبة في مدينة العيون.ورغم التطورات المتلاحقة التي يشهدها ملف الصحراء خلال السنوات الأخيرة فإن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية لم يُسجّل له أي حضور ملموس في التطورات الجارية، بل عدّ متابعون وضعيته في حكم الجمود، وهو ما تزكّيه دعوة حسن الدرهم إلى “إعادة الاعتبار إليه”.

عبد الفتاح البلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، قال إن المكاسب التي حققها المغرب في ملف الصحراء على مختلف الأصعدة تحتم تبديد الجمود الذي طال المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، بهدف إحياء الدور المنوط به، كما دعا إلى ذلك الملك محمد السادس.وأضاف البلعمشي في تصريح لهسبريس: “أمام المكاسب المتلاحقة التي حققها المغرب، وأمام انهيار خصوم وحدته الترابية، مازال للمجلس الملكي للشؤون الصحراوية دور مهم في مواكبة القرارات السياسية والدبلوماسية والقانونية المتعلقة بملف الصحراء المغربية”.

وشدد أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش على أن تطوير أداء “الكوركاس”، كمؤسسة تشتغل على ملف الصحراء إلى جانب الدبلوماسية الرسمية، سيمكّن أيضا من مأسسة إشراك القبائل الصحراوية في حل الملف، في إطار ما سمّاها “الدبلوماسية القبلية”، كما سيمكّن من توسيع مشاركتها كتعبير ديمقراطي يعزّز دورها المحوري في المعادلة.ويرى البلعمشي أن ما ذهب إليه حسن الدرهم “جاء في وقت جيد لتفعيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالتعاطي مع ملف الصحراء المغربية، ومأسسة دور القبائل الصحراوية، من أجل إشراك الجميع”، معتبرا أن المجلس الملكي الاستشاري هو “آلية لتنفيذ هذا الإشراك، ويحتاج فقط إلى إعادة النظر في وضعيته ليلعب دوره المنوط به”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ولد الرشيد يجري مباحثات مع وفد من برلمان أميركا الوسطى بشأن الصحراء

"الشؤون الصحراوية" يعتبر التشكيل الجديد بادرة تاريخية لتحصين الوحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يصرح أن جمود يحتاج الدبلوماسية القبَلية المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يصرح أن جمود يحتاج الدبلوماسية القبَلية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca