آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الداخلية المغربية" ترفض تحول "دعم الأبحاث" إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية
الرباط - كمال العلمي

كشفت مصادر مطلعة سبب تأجيل المجلس الحكومي المصادقة على مشروع مرسوم يهم تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.12.293 الصادر في 15 من شعبان 1433 (5 يوليوز 2012) بتحديد كيفيات توزيع الدعم الممنوح للأحزاب السياسية وطرق صرفه.وأوضحت المصادر أن تأجيل المصادقة على هذا المشروع يعود إلى الملاحظات التي قدمتها الأحزاب السياسية على هذا المشروع، خاصة أحزاب الأغلبية المشاركة في الحكومة.هذه الملاحظات همت بالأساس الدعم الإضافي السنوي الذي سيخصص لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.

واعتبرت الأحزاب أن المشروع ضيق على اختياراتها في الباحثين الذين ستسند إليهم مهمة إنجاز الأبحاث والدراسات، حيث أوجب المشروع ألا تقوم الجهة نفسها بإنجاز مهمة أو دراسة أو بحث لفائدة الحزب ذاته أو لفائدة حزب أو أحزاب سياسية أخرى خلال السنوات الخمس الموالية لسنة إنجاز المهمة أو الدراسة أو البحث المعني.واعتبر مصدر حزبي تحدث لهسبريس أن هدف وزارة الداخلية يكمن في منع تحول هذه الدراسات والأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء؛ لكنها تضيق على حق الأحزاب في التعاقد مرة ثانية مع الكفاءات القادرة على إنجاز الأبحاث والدراسات وفق المعايير العلمية المحكمة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن وزارة الداخلية من حقها ألا تقبل إنجاز أي بحث أو دراسة لا تحقق الأهداف التي جاء بها المشروع، مع مراعاة حق الأحزاب في التعاقد مع الكفاءات المناسب.من جهة أخرى، علمت أن تأجيل المصادقة على هذا المشروع منذ مدة حرم الأحزاب السياسية من الحصول على الدعم السنوي.وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد كشف، أمس السبت خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، اتصاله بعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من أجل مطالبته بتسريع صرف الدعم السنوي لحزبه.

وكشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن لفتيت أخبره بأن الأمر سيتم مباشرة بعد المصادقة على مشروع مرسوم تحديد كيفيات توزيع الدعم الممنوح للأحزاب السياسية وطرق صرفه.ولفت بنكيران إلى أن تأخير إخراج هذا المرسوم يعود إلى اختلاف وقع حول صرف الدعم الذي أمر به الملك محمد السادس في خطابه أمام البرلمان سنة 2018.يذكر أن مشروع المرسوم نص على تخصيص حصة تبلغ 20 في المائة في شكل دعم سنوي إضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث، وحدد عددا من المواصفات التي يجب أن تتحقق في البحوث والدراسات المرشحة للحصول على الدعم.

وحسب المشروع، سيتم تخصيص حصة تبلغ 50 في المائة من المبالغ الإجمالية للدعم لتغطية مصاريف تدبير الأحزاب السياسية، وتخصيص حصة تبلغ 20 في المائة في شكل دعم سنوي إضافي لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.وكان الملك محمد السادس أكد على مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية، ودعا إلى الرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التحليل والتفكير والابتكار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الداخلية المغربية تمتص غضب مهنيي سيارات الأجرة وتدفع النقابات لتأجيل الإضراب

وزارة الداخلية المغربية تستفسر عن "سيتي باص" في فاس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية ترفض تحول دعم الأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء الداخلية المغربية ترفض تحول دعم الأبحاث إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca