آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجالية المغربية تشتكي "عنصرية الشرطة" في الطريق لمغادرة أوكرانيا‎‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجالية المغربية تشتكي

الحرب الروسية على أوكرانيا
كييف - الدار البيضاء اليوم

اشتكى مجموعة من الطلاب المغاربة، على غرار نظرائهم العرب والأفارقة، من “العنصرية” التي تعرضوا لها خلال رحلات الخروج من أوكرانيا، جراء الحرب العسكرية المباشرة بين كييف وموسكو، في ظل الفوضى التي تعرفها المعابر الحدودية التي تربط أوكرانيا بكل من سلوفاكيا وبولندا. وحسب أشرطة متعددة انتقد بعض الطلاب المغاربة بعض “الممارسات العنيفة” للشرطة التي منعت عشرات الطلاب الأفارقة والعرب من عبور الحدود، بينما سمحت للأوكرانيين بمغادرة البلد؛ وهو العمل رأى البعض أنه “عنصرية” إزاء هؤلاء الطلاب بسبب أصولهم الجغرافية.

ياسمينة عبد العزيز، طالبة سنة أولى بكلية الطب والصيدلة بدنيبرو، قالت إن “الطلاب عانوا كثيرا من عنصرية بعض عناصر الشرطة بالحدود”. وأضافت الطالبة ذاتها أن “الشرطة قامت بضرب العديد من الطلبة الأفارقة، ورفضت عبورهم إلى المناطق المجاورة”. ممارسات نفتها السلطات الدبلوماسية بأوكرانيا وسلوفاكيا وبولندا، تبعا للعديد من الفضائيات العالمية؛ فقد أجمعت، من خلال تصريحات صحافية، على أن “السلطات تنفذ نهجا موحدا مع كل المواطنين بغض النظر عن الجنسيات، مع استثناءات معينة تشمل الأطفال والنساء”.

ودخلت السلطات الدبلوماسية المغربية على خط الأزمة الأوكرانية، حيث أنشأت خلايا يقظة بالمناطق الحدودية من أجل استقبال أفواج المغاربة الفارين من الحرب، لا سيما الطلاب، بعد إعلان الخطوط الملكية المغربية عن تنظيم رحلات إجلاء استثنائية بأثمان مناسبة لفائدة هذه الفئة. ومن وجهة نظر مصطفى تاج، باحث في السياسات الاجتماعية، فإن “الوضع الأوكراني يبقى استثنائيا؛ وبالتالي، ينبغي استحضار هذا المعطى أثناء التحليل السياسي والاجتماعي”، مبرزا أن “وضعية الطلبة المغاربة تظل كذلك استثنائية، حيث يوجدون بين مطرقة الحرب المشتعلة على غفلة وسندان الضغط النفسي”.

وأوضح تاج أن “الخوف لا دين له بكل أرجاء العالم، خاصة أثناء الأزمات”، معتبرا أن “الشعب الأوكراني يعد من أطيب شعوب العالم؛ لكن الحرب العسكرية هي المسؤولة عن تلك المآسي الإنسانية”. وتابع الباحث عينه بأن “ما وقع بأوكرانيا لا يمكن إسقاطه على موضوع اليمين المتطرف بالقارة الأوروبية، لأن الأمر يتعلق بحدث استثنائي”، مشيرا إلى أن “تورط روسيا المسيحية الأرثوذكسية في الحرب على أوكرانيا، وتأييد الشيشان الإسلامية لها، وضعف التضامن العربي والإفريقي الواضح مع الأوكرانيين، قد يجعل البعض حاقدا على المسلمين”.

قد يهمك أيضاً :

 فوز العشابي تكشف تطورات أوضاع الجالية المغربية في أوكرانيا

 سفارة المغرب في رومانيا تُخصص مركزاً لاستقبال المغاربة الوافدين من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجالية المغربية تشتكي عنصرية الشرطة في الطريق لمغادرة أوكرانيا‎‎ الجالية المغربية تشتكي عنصرية الشرطة في الطريق لمغادرة أوكرانيا‎‎



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca