آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة الدار البيضاء تُؤجّل النظر في قضية اختفاء جُثّة الشاب التهامي بناني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة الدار البيضاء تُؤجّل النظر في قضية اختفاء جُثّة الشاب التهامي بناني

محكمة الدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بينما كان كثيرون يعتقدون أن الجلسة الخاصة بملف اختفاء جثة الشاب التهامي بناني ستعرف إنزالا كبيرا من لدن من يوصفون بـ”المؤثرين”، إلا أنهم فوجئوا باختفاء هؤلاء كما اختفت الجثة، باستثناء قلة منهم. وعرفت القاعة رقم 8 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي تدور فيها أطوار ملف محاكمة المتهمين المتابعين في قضية اختفاء الشاب التهامي بناني، الذي اختفى عن الأنظار منذ سنة 2007، وتطالب والدته بإحضار جثته، تأخر الدفاع عن الحضور، ما جعل القاضي يؤجل النظر في القضية إلى غاية 23 فبراير المقبل. واستغربت المحامية زينب الخياطي، دفاع والدة الضحية، التي حلت متأخرة عن انعقاد الجلسة، إقدام الهيئة على تأخير الملف للمرة الرابعة على التوالي، مشيرة إلى أن الملف جاهز للمناقشة.

وأكدت المحامية ذاتها، في تصريح لوسائل الإعلام ببوابة المحكمة، أن هذا الملف “جاهز وله كم كبير يتابعه من الرأي العام الوطني”، مشيرة إلى “وجود جهة وراء الكواليس تساعد على إطالته”. وشددت المتحدثة نفسها على أن “الجثة التي تم إخراجها ليست للتهامي”، وزادت: “نحن ندرك أن الجثة غير موجودة، لذلك لا نريد خبرة جينية وإنما إجراء خبرة على الهواتف للوصول إلى المكالمات وبالتالي إلى مكان الجثة”. كما أوضحت المحامية نفسها أنها ستعمل في مرافعتها على التماس تكييف الجريمة من القتل العمد إلى الاختفاء والاحتجاز، مع المطالبة بغرامة مالية من تاريخ اختفاء الجثة إلى اليوم، ولفتت إلى أن القضية المعروضة على أنظار محكمة الاستئناف صارت “قضية معروفة، وصل صداها إلى العالم والأسرة الملكية”، مردفة: “لا شيء نهابه أو سيمنعنا من الوصول إلى الحقيقة”.

بدورها استغربت والدة الشاب المختفي، التي تطالب بإيجاد جثة ابنها، تأخير الملف مرة أخرى، مشيرة إلى أن “هذا الملف منذ مدة وهو يعرف مماطلة، ما يفيد بوجود نفوذ اجتماعي ومالي وراء ذلك”. وعرف الملف المذكور، الذي انطلق في يناير من سنة 2020 بمحكمة الاستئناف، تطورات عديدة، ضمنها تراجع محامين عن الترافع فيه، إلى جانب تغيير الهيئة التي تنظر فيه، بعدما جرى تنقيل رئيسها إلى محكمة النقض. وتعود أطوار هذا الملف المثير للجدل، الذي مازالت والدة الشاب الضحية تحكي تفاصيله بمرارة، إلى سنة 2007، وبالضبط منتصف أبريل، حين خرج ابنها، البالغ آنذاك 17 عاما، رفقة أصدقائه على متن سيارة تعود ملكيتها لأحدهم، لكنه لم يعد بعد ذلك ولَم يظهر له أثر.

قد يهمك أيضاً :

 محكمة الدار البيضاء التجارية تصدر حكماً جديداً في قضية لاسامير

 محكمة الدار البيضاء تؤجل محاكمة فتاة تمتهن ممارسة الجنس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الدار البيضاء تُؤجّل النظر في قضية اختفاء جُثّة الشاب التهامي بناني محكمة الدار البيضاء تُؤجّل النظر في قضية اختفاء جُثّة الشاب التهامي بناني



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca