آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرباط توافق على اعتماد السفير الألماني في المغرب"روبرت دولغر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرباط توافق على اعتماد السفير الألماني في المغرب

العلم المغربى
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تلقت الخارجية الألمانية، أمس، موافقة الرباط على سفيرها الجديد في المغرب روبرت دولغر. وقد جاءت هذه الموافقة على الاسم الجديد لتضع حدا للفراغ الذي عمر سنة كاملة صادفت الأزمة المغربية الألمانية التي أرخت بظلالها على العلاقات بين البلدين. ويتعلق الأمر بروبرت دولغر الذي كان يشغل منصب مفوض الخارجية الألمانية في إفريقيا.يشار إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك كانت قد تدخلت في وقت سابق مقترحة تغيير الاسم الذي كان مطروحا ووافقت عليه الرباط، حيث استقر رأي الخارجية الألمانية على دولغر، وهو أحد العارفين بخبايا القارة الإفريقية. فمن يكون هذا السفير؟

شخصية مخضرمة
يعتبر دولغر من الشخصيات المخضرمة في السلك الدبلوماسي الألماني، وله خبرة طويلة؛ إذ التحق بالخارجية الألمانية منذ سنة 1991، وتدرج في مناصب عدة بين دواليب الإدارة والمهام الديبلوماسية.فقد سبق له أن تحمل مسؤولية دبلوماسية في بوركينا فاسو في منتصف تسعينات القرن الماضي. كما كانت له خبرة دبلوماسية في الشرق الأوسط، من خلال رئاسته وحدة أزمة لبنان في الخارجية الألمانية، قبل أن يصبح رئيس قسم الشرق الأوسط بالوزارة نفسها.

وما بين 2015 و2018 شغل دولغر منصب وزير مفوض بالسفارة الألمانية في أنقرة. وإلى جانب عدد من مهامه الدبلوماسية في مجموعة من الدول الأوروبية والأسيوية، سبق له أن شغل مهمة سكرتير أول في البعثة الدائمة لدى حلف الناتو.وبالإضافة إلى خبرته هذه، يملتك دولغر تجربة مهمة في المجال الاقتصادي من خلاله ترؤسه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في رابطة الصناعة الألمانية.

وفي هذا الإطار، صرح لنا الإعلامي منصف السليمي، الخبير المغاربي في الشؤون الألمانية، قائلا: “هذا السفير متعدد الاهتمامات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، وقد اشتغل بمناطق متعددة من العالم، كما أشرف على إدارة الديبلوماسية الألمانية في عدد من مناطق الأزمات (الشرق الأوسط، لبنان، إفريقيا، شرق إفريقيا)”.

ويجسد تواجده في الرباط، يضيف السليمي، “إشارة إلى أولويات السياسة الخارجية الألمانية وآفاق الدور الأوروبي بالقارة الإفريقية”؛ فدولغر الذي بدأ مساره المهني في مجال التنمية بشرق إفريقيا في أواسط الثمانينات، قبل أن يتحمل مسؤولية مفوض إفريقيا جنوب الصحراء والساحل بوزارة الخارجية، له ما يكفي لمد الجسور بين برلين والرباط.

وصرحت الدكتورة سوزان باومغارت، مديرة معهد غوته في الرباط، قائلة: “أستطيع أن أقول إنني سعيدة للغاية بأن شخصية لها خبرة كبيرة في إفريقيا مثل السيد دولغر سيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بالتأكيد، بالإضافة إلى خطط التعاون المغربي الألماني المكثف، لا سيما في مجالات التعليم والعلوم”.

إفريقيا شريك رئيسي لأوروبا
في حوار له مع بوابة “دوتشلاند دوت كوم”، وجوابا على سؤال: لماذا تعتبر القارة الإفريقية شريكا رئيسيا لأوروبا؟ قال دولغر: “إننا نسترشد عن كثب بمبادئ وأهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي والمبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الألمانية بشأن إفريقيا: نريد التركيز بوعي على الموضوعات والاهتمامات المستقبلية المشتركة، بما في ذلك الرقمنة والابتكار والتدريب، ولكن أيضا تعزيز التجارة والاستثمار الخاص”.

وأضاف: “نريد أيضا تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والمشاركة المجتمعية-وخاصة من قبل النساء-وتكثيف الاتصالات مع المجتمع المدني”، مبرزا أن “إفريقيا تمتلك إمكانات كبيرة للطاقة المتجددة وتفتخر بتنوع بيولوجي مثير للإعجاب. لذلك، فإن القارة هي شريك طبيعي لنا في حماية المناخ والبيئة”.

قد يهمك ايضًا:

وزيرة الخارجية الألمانية أحدثت ثورة دبلوماسية من أجل استئناف العلاقات مع المغرب

وزارة الخارجية الألمانية تتجه إلي استئناف التعاون الثنائي مع المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط توافق على اعتماد السفير الألماني في المغربروبرت دولغر الرباط توافق على اعتماد السفير الألماني في المغربروبرت دولغر



GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية

GMT 20:29 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

توقعات الأرصاد الجوية لطقس المغرب الجمعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca