الرباط - كمال العلمي
طلب مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الافريقي، بانكول أديوي، نهاية هذا الأسبوع، بـ “تحرك سياسي عاجل” لحل قضية الصحراء.وقال أديوي، في ختام زيارة له لمخيمات المحتجزين في تندوف، حيث استقبله زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، خلال حديثه مع وكالة “ايفي ” الاسبانية، أن الهدف من هذه الزيارة الأولى هو “إظهار التزام الاتحاد الأفريقي بعملية حل النزاع في الصحراء”.
وأكد بوريطة، على أن الاتحاد الافريقي مثل كل المنظمات، يمكنه أن يواكب جهود الأمم المتحدة، وهو ما يتماشى كذلك مع تصريحات الرئيس الجديد للاتحاد الافريقي ماكي سال، والذي قال خلال اعتماد تقرير مجلس السلم والأمن أن قرار نواكشوط هو الاطار الوحيد لمواكبة قضية الصحراء المغربية.حديث أديوي يأتي بعدما تم تنصيب الرئيس السينغالي ماكي سال رئيسا للاتحاد الإفريقي، لتصبح آلية “الترويكا” التي أعلنت على المستوى الافريقي لمواكبة الجهود الأممية في قضية الصحراء، مشكلة من الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسكيدي، ورئيس جزر القمر غزالي عثمان.
الدول الثلاثة التي أصبحت المشكل الجديد لآلية “الترويكا”، السنغال وجزر القمر والكونغو الديمقراطية؛ هي الدول التي فتحت تمثيليات دبلوماسية لها في الأقاليم الجنوبية، موزعة بين العيون والداخلة، وتعترف بمغربية الصحراء، مقابل مغادرة جنوب إفريقيا المقربة من الجزائر وجبهة “البوليساريو الانفصالية آلية “الترويكا”؛ بعدما كانت قد فشلت كل محاولاتها خلال السنوات السابقة في استغلال هذه الآلية .مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، كان قد زار المغرب شهر نونبر الماضي، والتقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.وخلال لقاء أديوي وبوريطة في الرباط، لم تصدر اي تصريحات عنه حول قضية الصحراء المغربية، وانصب حديثه حول السلام والأمن في القارة الإفريقية، والإصلاحات والمبادرات التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي، وكذا الدور الرئيسي الذي يضطلع به المغرب داخل المنظمة الإفريقية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بدء أشغال الدورة الـ 42 للجنة الممثلين الدائمين في الاتحاد الافريقي بمشاركة المغرب
المغرب يحصل على أكبر منصب سام في الاتحاد الافريقي منذ عودته عام2017
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر