آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط-الدار البيضاء اليوم

ما زالت طائرات المملكة تتوافدُ على الأراضي اللبنانية لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب "الجريح" عقب فاجعة مرفأ بيروت، مكرسة بذلك توجّه الرباط في الحضور الميداني واستعدادها الكامل لتقديم المساعدات اللازمة ودعم جهود بيروت في خضم هذه الكارثة.

وتصدر المغرب قائمة الدول من حيث عدد طائرات المساعدات التي أرسلت إلى الشعب اللبناني بعد فاجعة مرفأ بيروت.

وبلغ إجمالي طائرات المساعدات المغربية إلى لبنان 20 طائرة، لتتصدر المملكة قائمة الدول العربية والأوروبية والآسيوية وتتفوق أيضا على الولايات المتحدة الأمريكية.

مبادرة الملك

يؤكّد المحلّل السّياسي نوفل البعمري أنّ "المغرب له خيار دبلوماسي واضح، هو الخيار المستند على المدخل الإنساني في مقاربته الدبلوماسية وتعاطي مع مختلف الشعوب، وقد سبق له أن وجّه مساعدات غذائية وطبية عديدة إلى دول صديقة في إطار محاربة كوفيد 19".

وأوضح البعمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "المغرب كان من الأوائل ممن قدّموا هذا الدعم المهم، وهو دعم لقي انعكاسه الإيجابي داخل المجتمع اللبناني الذي شكر المغرب بلدا وملكا وشعبا حيث تحوّلت رسائل الشكر إلى محمد السادس إلى "تراند" بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي".

وشدّد المحلّل السّياسي ذاته على أنّ "المغرب، من خلال ملك البلاد، لطالما كان في واجهة العمل الإنساني الدّاعم للشعوب والدول خاصة في مثل هذه المحنة القاسية، التي خلفت ضحايا من أبناء الشعب اللبناني الذي يعد شعبا صديقا للمغرب، وبلدا شقيقا للمغرب تربطه علاقات تاريخية بالمغرب يتداخل فيها الثقافي بالاجتماعي بالاقتصادي والسياسي.

إنقاذ لبنان

من جانبه، يقول هشام معتضد، الخبير في العلاقات الدّولية، إنّ "المساعدات الإنسانية المغربية المقدمة إلى بيروت تندرج في إطار التوجه الدّبلوماسي المغربي، الذي تتبناه السياسية الخارجية كعنصر أساسي في الدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي فيما يتعلق بالتعاون الدولي".

ويضيفُ المحلّل المقيم في كندا أنّ "هذه المساعدات الإنسانية، وخاصة نوعيتها ومحتوى برمجتها، تترجم مدى عمق العلاقات التي تجمع المغرب ولبنان على مستويات عديدة تتعدى كونها دبلوماسية أو سياسية.

وأشار الخبير ذاته إلى أنّ "اختيار المغرب خلق جسرا جويا إنسانيا لتقديم هذه المساعدات يعبر عن مدى استعداد الرباط للوقوف إلى جانب بيروت طيلة المدة المطلوبة، حتى تتمكن العاصمة اللبنانية للعودة إلى ديناميتها الطبيعية".

"فبالإضافة إلى قيمة التضامن التي تعتبر عنصرا تقليديا ومكونا من المكونات الكلاسيكية للدبلوماسية المغربية على مستوى سياستها الخارجية"، يشيرُ معتضد إلى أنّ "تفاعل السّلطات المغربية مع فاجعة بيروت يمكن إدراجه في خانة الانخراط الإنساني الكامل للمغرب اتجاه لبنان".

وقال معتضد إنّ "تصدّر المغرب هذه المساعدات بـ20 طائرة يعكس مدى أهمية العلاقات الإنسانية التي تجمع البلدين، وخاصة مدى قوة استعداد المغرب الكبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني إثر هذه الفاجعة.

هذا الانخراط يؤكد، وفقا لتصريحات المتحدث ذاته، "حرص المغرب على استعداده الكامل لتقديم المساعدات اللازمة ودعم الآليات اللوجيستية اللبنانية في خضم هذه الكارثة".

وقد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تعلن بدء العمل بتعميم التقاعد لفائدة كل الأسر التي لا تتوفر على تغطية اجتماعية

المغرب يتصدَّر قائمة الدول الداعمة لبيروت بعد فاجعة "انفجار المرفأ"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca