آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مناقشة مشاريع القوانين تُثير جدلا قانونيا وسياسيا في مجلس النواب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناقشة مشاريع القوانين تُثير جدلا قانونيا وسياسيا في مجلس النواب المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

جدل قانوني وسياسي تعيشه لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب على خلفية مناقشة مشروع قانون رقم 85.21 بتغيير وتتميم القانون رقم 52.09 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، ومشروع قانون رقم 84.21 يتعلق بتربية الأحياء المائية البحرية.واندلع الجدل داخل اللجنة بعدما قرر الفريق الاشتراكي، في شخص ممثله الشرقاوي الزنايدي، الانسحاب من جلسة مناقشة مشروعي القانونين، الثلاثاء، احتجاجا على تسريع مسطرة المناقشة.

وقال الزنايدي، في تصريح، إنه خلافا لما اتفق عليه داخل مكتب اللجنة من ضرورة فصل جلسة المناقشة التفصيلية عن جلسة المناقشة العامة، قرر رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، باتفاق مع نواب الأغلبية، الشروع في المناقشة العامة والمناقشة التفصيلية مباشرة بعد تقديم المشروعين.وأضاف: “لا يمكن مناقشة مشروعي قانونين بهذه الأهمية خلال 3 ساعات دون إعطاء النواب الوقت الكافي من أجل دراستهما”.وأفاد الزنايدي بأنه ليس من حق الأغلبية في لجنة القطاعات الإنتاجية اتخاذ قرار مخالف لقرار مكتب اللجنة، واعتبر أن انسحاب الفريق الاشتراكي جاء ردا على الخرق السافر للنظام الداخلي لمجلس النواب، خاصة المادتين 181 و182.

وقال: “لا يمكن أن نسمح بتمرير مشاريع القوانين بسرعة البرق نزولا عند رغبة الحكومة والأغلبية”، موردا أن هذه المنهجية تسيء للعمل التشريعي والبرلماني، لافتا إلى أن العمل التشريعي يحتاج دراسة متأنية للنصوص، مما ينعكس إيجابا على جودة التشريع.من جهة أخرى، قررت لجنة القطاعات الإنتاجية تشكيل لجنة فرعية مشتركة مع الحكومة من أجل الاتفاق على التعديلات التي سيتم إدخالها على المشروع، عقدت اجتماعا أمس الأربعاء دون حضور ممثل الاتحاد الاشتراكي.

بدوره، قال جمال الديواني، رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، في تصريح ، إن قرار الجمع بين المناقشة العامة والمناقشة التفصيلية لمشروعي القانونين اتخذته اللجنة بجميع مكوناتها.وأوضح الديواني أن التسريع بمناقشة مشروعي القانونين المذكورين، “يأتي تمهيدا للمصادقة عليهما قبل اختتام الدورة البرلمانية الحالية المرتقب الأسبوع المقبل”.وسجل أن الفريق الاشتراكي، في شخص النائب البرلماني الشرقاوي الزنايدي، اختار الانسحاب لوحده، فيما اتفقت جميع مكونات اللجنة على مواصلة النقاش.

وأوضح رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية أن المشروعين المذكورين لا يهمان شريحة واسعة من المواطنين، مبرزا أن لهما طبيعة تقنية، الشيء الذي لا يتطلب تأجيل المصادقة عليهما.وأشار المصدر ذاته إلى أن الفرق النيابية توصلت بالمشروعين منذ أزيد من 15 يوما، قبل الشروع في مناقشتهما، معتبرا أن هذه المدة كافية للاطلاع عليهما ودراستهما من جميع النواحي، موردا أن لجنة القطاعات الإنتاجية منحت الفرق النيابية مهلة مدتها 48 ساعة من أجل تقديم التعديلات على هذين المشروعين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافقات تُسرع المصادقة على "قوانين المنافسة" في لجنة المالية بمجلس النواب المغربي

انتقادات في البرلمان المغربي لضعف وسائل الإعلام العمومي لإبراز النقاشات السياسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة مشاريع القوانين تُثير جدلا قانونيا وسياسيا في مجلس النواب المغربي مناقشة مشاريع القوانين تُثير جدلا قانونيا وسياسيا في مجلس النواب المغربي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 09:31 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

اللون الأبيض يتوج سيد ألوان موضة الرجال في صيف 2016
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca