آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرلمان المغربي يستمع لزينب العدوي حول المحاكم المالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان المغربي يستمع  لزينب العدوي حول المحاكم المالية

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

أعلن رئيسا مجلسي البرلمان، أن المؤسسة التشريعية ستستمع بغرفتيها لزينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، حول المحاكم المالية.وجاء في مراسلة وجهها رئيسا  البرلمان بغرفتيه إلى رؤساء الفرق ومنسقي المجموعات البرلمانية، أنه ستعقد جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان للاستماع إلى عرض الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المحاكم المالية.

ويأتي الاستماع للعدوي بعدما تقرر، باتفاق بين مجلس النواب والمستشارين، عقد جلسة مشتركة بينهما، يوم 11 ماي 2022، للاستماع لعرض الرئيس الأول للملجس الأعلى للحسابات، حول أعمال المحاكم المالية برسم سنتي 2019 و2020.يشار إلى أنه خلال الشهر الماضي، كان المجلس الأعلى للحسابات، قد أصدر تقريره عن المحاكم المالية، أوضح فيه أن عدد الأحكام والقرارات الصادرة عن المحاكم المالية برسم سنتي 2019 و2020، بلغ 287 حكما وقرارا في إطار 72 قضية حكمت فيها هيئات المحاكم المالية بعقوبات في حق المسؤولين، الذين ثبت ارتكابهم لمخالفات مستوجبة للمسؤولية، وذلك في إطار نشاط هذه المحاكم في ممارسة اختصاص التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية.

وذكر التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، أن مجموع مبالغ الغرامات المحكوم بها في إطار هذه القضايا بلغ 5 ملايين و228 ألف و700 درهم، في حين بلغ مجموع مبالغ إرجاع الأموال المحكوم بها مليون و338 ألف و237 درهم.وعلى مستوى القضايا التي بتت فيها المجالس الجهوية للحسابات، أشار ذات المصدر إلى أنه من أصل 192 قضية رائجة، توزعت طلبات رفعها الموجهة إلى وكلاء الملك لدى هذه المجالس، بين تلك الصادرة عن رؤساء المجالس الجهوية للحسابات، على إثر مداولات هيئات هذه المجالس، سواء في إطار التدقيق والبت في الحسابات أو مراقبة التسيير بنسبة 68 في المائة، وتلك الصادرة عن وزير الداخلية استنادا إلى تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية بنسبة 32 في المائة.

وارتباطا بوظائف الأشخاص المتابعين، بلغت فئات الأشخاص المعنيين بالقضايا الرائجة، أو التي بت فيها المجلس الأعلى للحسابات، خلال سنتي 2019 و2020، من أصل عدد الأشخاص المتابعين (137) نسبة 30 في المائة بالنسبة للآمرين بالصرف، كما هو الشأن بالنسبة للمدراء المركزيين بالوزارات أو المدراء العامين للمؤسسات العمومية، وكذا الآمرين بالصرف المساعدين، لاسيما رؤساء المصالح الخارجية للوزارات، في حين تشكل المستويات الوظيفية التنفيذية نسبة 23 في المائة.

قد يهمك ايضًا:

جدل في البرلمان المغربي حول استفحال موجة الغلاء

الاشتراكي الموحد يحتج أمام البرلمان المغربي ضد منع منيب دخول مجلس النواب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يستمع  لزينب العدوي حول المحاكم المالية البرلمان المغربي يستمع  لزينب العدوي حول المحاكم المالية



GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية

GMT 20:29 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

توقعات الأرصاد الجوية لطقس المغرب الجمعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca