آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

إسرائيل تُحقق في شبهات تحرش وسرقة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تُحقق في شبهات تحرش وسرقة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقًا في “شبهات خطيرة” تتعلّق بوقوع “بعض الانتهاكات الأخلاقية” في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرّباط، ترتبط باستغلال النّساء وادعاءات تحرّش.وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “القضية التي تفجّرت الأسبوع الماضي ترتبط أساسا بادعاءات تحرش، واستغلال للنّساء، والصراعات الحادة بين المسؤولين في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”.

وأوردت قناة B الإسرائيلية أنّ “محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، الذي كان سفير إسرائيل في مصر، ويشغل اليوم منصب رئيس البعثة في المغرب”، مضيفة أنه “بسبب الشكوك التي يجري التحقيق فيها وصل وفد ضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار، إلى مقرّ المكتب على عجل الأسبوع الماضي”.وتقوم وزارة الخارجية الإسرائيلية بـ “التحقيق في مزاعم استغلال النساء المحليات من قبل ممثل كبير للمكتب، والتحرش الجنسي، مع مزاعم بارتكاب جرائم أخرى ضدّ الأخلاق”، وفق ما نقلته مصادر عبرية متطابقة.

وعلى سبيل المثال، تقوم الوزارة ذاتها بالبحث عن هدية ثمينة جاءت من القصر الملكي خلال احتفالات عيد الاستقلال لدولة إسرائيل. وهذه الهدية بحسب الشبهات اختفت أو سُرقت ولم يبلغ عنها حسب الطلب، بحسب الشكاوى التي تلقتها الوزارة.بالإضافة إلى ذلك، يحقق المكتب أيضًا في صراع داخل السفارة بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية.

وتحقّق وزارة الخارجية الإسرائيلية كذلك في تورط رجل أعمال يدعى سامي كوهين في استضافة فعاليات رسمية لكبار المسؤولين الإسرائيليين؛ إذ شارك، على سبيل المثال، في لقاءات مع الوزراء جدعون ساعر، وأيليت شاكيد، ويائير لبيد، ومئير كوهين، وغيرهم من كبار المسؤولين.وبحسب الادعاءات فقد التقى كوهين خلال اجتماعات لكبار المسؤولين الإسرائيليين مع ممثلين رسميين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي. وكان رجل الأعمال ببساطة حاضرًا طوال زيارات المسؤولين الإسرائيليين، بينما وفقًا للادعاءات كان صديقًا لديفيد غوفرين.

وعلى خلفية الشكاوى والادعاءات المختلفة فإن أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية هو الادعاءات الخطيرة بشأن استغلال النساء المحليات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي. وإذا ثبتت صحة هذه المزاعم فقد يكون هذا حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة والحساسة بين إسرائيل والمغرب، وفق القناة المذكورة.ويعود العديد من الإسرائيليين إلى المكان الذي نشؤوا فيه، حيث يتم الترحيب بهم بحرارة. “كما تعتبر العلاقات مع المغرب إستراتيجية وهامة للغاية، لكن بسبب هذه الصعوبات وغيرها لم يتم بعد فتح السفارة الرسمية في البلاد”، وفق المصدر ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعيين "دوريت أفيداني" قنصلا جديدا لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب

مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي يرحب بملكة جمال المغرب في تل أبيب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُحقق في شبهات تحرش وسرقة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط إسرائيل تُحقق في شبهات تحرش وسرقة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال العماني الثلاثاء

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca