آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - كمال العلمي

قررت الولايات المتحدة دعم المغرب بشبكات دفاع جوي متكاملة ضد هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار، إذ تمت الموافقة على القرار مؤخرًا من قبل الكونغرس الأمريكي، في تصويته على مشروع قانون التخصيص للسنة المالية 2023.وخصص المشرعون الأموال لتعزيز القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يشمل المغرب، لمواجهة الهجمات الصاروخية وأنظمة الطائرات بدون طيار من قبل إيران ووكلائها.

وفي هذا الإطار قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري، إن “السلطات العسكرية الأمريكية ثبت لها بالملموس أن إيران، عن طريق حزب الله، قامت بعدة أعمال عدائية تجاه المغرب، بداية بإرسال أسلحة لمليشيات البوليساريو، وتزويدها بتقنيات ‘جي بي إس’ للصواريخ صغيرة المدى، وأيضا بالطائرات المسيرة الانتحارية”.وأضاف مكاوي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “من الأسلحة الأساسية التي يتم اعتمادها حاليا في الحروب الأسلحة صغيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وأيضا الطائرات المسيرة من مختلف الأحجام، بداية من حجم الذبابة ووصولا إلى الطائرة النفاثة”.

وأوضح الخبير العسكري أنه “بناء على ذلك اتخذت الولايات المتحدة الأميركية قرارا بتزويد الجيش المغربي بمضادات هذه الطائرات الإيرانية والصواريخ التي قد تصنع لدى مليشيات البوليساريو”، موردا أيضا أن “جنوب إفريقيا زودت هذه المليشيات ببعض التقنيات لصناعة الصواريخ”.كما أفاد المتحدث ذاته بأن “الغرض من هذا الدعم الذي تتلقاه البوليساريو، سواء من قبل إيران أو جنوب إفريقيا، هو ضرب استقرار المنطقة وشن حرب ضد المغرب بالوكالة عن طريق هذه المليشيات”.

وسبق أن أعلن المغرب قبل سنوات عن قضية تورط حزب الله اللبناني الشيعي في دعم وتسليح ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، وتورط مسؤولين في السفارة الإيرانية بالجزائر في الموضوع ذاته.وتتعاون الولايات المتحدة مع الدول الإفريقية الحليفة لحل المشاكل ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واضعة في اعتبارها أهمية القارة في القضايا العالمية الحرجة.يذكر أنه خلال الاجتماع الوزاري الأخير للتحالف الدولي ضد “داعش”، الذي عقد في مراكش، دق المشاركون ناقوس الخطر بشأن العلاقة المتزايدة بين الإرهاب والانفصالية، قائلين إن التواطؤ ضد سيادة الدول واستقرارها يغذي التحالف بين الإرهابيين والانفصاليين، ويهدد السلام الإقليمي والأمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش المغربيِ يتدخلُ لإخمادِ حرائقِ الغاباتِ في إقليمِ العرائشْ

استشهاد الجندي المغربي يُقلق الاتحاد الإفريقي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca