الرباط - كمال العلمي
يعيش تيار عبد العزيز رباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، والوزير السابق، أسوأ أيامه، بمدينة القنيطرة، بعدما وجد نفسه خارج الهياكل التنظيمية للبيجيدي بالإقليم، عندما اكتسح تيار عبد الإله ابن كيران، بقيادة الأستاذ الجامعي والبرلماني السابق محمد الحرفاوي، نتائج المؤتمر الإقليمي الأخير بأزيد من 80 في المائة من الأصوات.وقاطع رباح ومجموعة من أنصاره المؤتمر الإقليمي الذي انعقد يوم 29 ماي 2022، بسبب حظوظهم الضئيلة للفوز برئاسة الحزب بالإقليم، في ما حضر آخرون، يتزعمهم صهر رباح، البرلماني السابق أحمد الهيقي، ورشيد بلمقيصية، وعبد الحق عبروق، والبرلمانية السابقة رقية الرميد.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة من المحسوبين على رباح، تقدموا قبل أيام، بطعون في نتائج المؤتمر الإقليمي،ويرتقب أن تنظر هيئات الحزب المركزية في هذه الطعون خلال الأيام القليلة المقبلة.يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن السابق، تجميد عضويته بحزب “البيجيدي”، وتأسيسَه لجمعية تحت اسم “المنظمة المغربية لشباب المستقبل والتنمية”، والتي اعتبرها كثيرون بداية لتأسيس حزب جديد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
استياء أندية قنيطرية لرفض المجلس البلدي لها بالتدريب في ملعب سوق السبت
وزير الطاقة المغربي يدعم نادي القنيطري بنصف مليار سنتيم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر