آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سحب صفة " الحدوديَّة " عن معابر سبتة ومليلية يغضب إِسبانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سحب صفة

الشرطة المغربية
مدريد ـ الدار البيضاء

فجر قرار المديرية العامة للأمن الوطني بإسقاط صفة “الحدودية” على المراكز الأمنية المتواجدة بالقرب من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في غضب الحكومة الإسبانية، وسط تلويحها بتجميد تجديد الاتفاقيات التي تجمعها بالمغرب، وسط حديثها عن “برود” اتصالاتها مع الحكومة المغربية.وقالت صحيفة “الإسبانيول” اليوم الخميس، أن القرار المغربي الأخير بسحب صفة “الحدودية” على المناطق المتاخمة للثغرين المحتلين، مثل رسالة إلى اسبانيا، مفادها عدم الاعتراف المغربي بسيادتها على سبتة ومليلية.

ونقلت ذات الصحيفة، تأكيدات من الخارجية الإسبانية، مفادها أن “عمليات التعاون مع  المغرب انقطعت في الآونة الأخيرة”، كما أن “الاتصال المعتاد الذي كان يجمع وزير الخارجية الاسباني خوسية ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة “قد تأثر بالأحداث الأخيرة”، في الوقت الذي كان الوزيران يتواصلات بشكل متواصل وأسبوعي، في محادثات كانت قد مكنت من “التحسن في المناخ بين مدريد والرباط منذ يونيو الماضي” حسب ذات المصدر.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد شرعت مؤخرا في إحداث تغييرات هامة على مستوى المراكز الأمنية المتواجدة بالقرب من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك من خلال إسقاط صفة الحدودية عنها من اللوحات التعريفية للمراكز الأمنية”.و وجهت المديرية برقية للمراكز الأمنية بمعبري باب مليلية وسبتة المحتلتين، لإعادة صياغة التسميات وحذف كلمة “الحدودية”، لتتحول تسمية هذه المراكز من المفوضية الحدودية للمفوضية الأمنية فقط دون المصطلح الدال على كونها مركز حدودي”، وفق ذات المصدر.

وكان العاهل الإسباني، فيليبي السادس، قد تدخل على خط الأزمة بين البلدين، ودافع في خطاب حديث له عن حاجة بلاده، والمغرب إلى بدء “السير معا”، من أجل “تجسيد” العلاقة الثنائية الجديدة، التي تقول الحكومتان إنهما تعملان من أجلها لترك الأزمة الدبلوماسية الحالية وراءهما.وبعد التأكيد على “الطبيعة الاستراتيجية” للعلاقة مع المغرب العربي بالنسبة إلى إسبانيا، و”الاعتماد المتبادل”، الموجود في هذه البلدان، أشار الملك إلى أن كلا الحكومتين “اتفقتا على إعادة تحديد العلاقة بشكل مشترك للقرن الحادي والعشرين، على أعمدة أقوى، وأكثر صلابة”.

وشدد الملك على أن “كلا البلدين يجب أن يسيرا معا للبدء في تجسيد هذه العلاقة الجديدة”، مشددا على أن “الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعبينا”.خطاب الملك الإسباني يأتي بعدما تحدث الملك محمد السادس في خطابه، شهر غشت الماضي، عن الأزمة مع إسبانيا، وقال إن المغرب حريص على تعزيز العلاقات مع إسبانيا، و”يحرص على إقامة علاقات قوية، وبناءة، ومتوازنة، خصوصا مع دول الجوار”، مضيفا “أنه هو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا”.

وكان المغرب قد استدعى سفيرته في مدريد، في ظل توتر كبير شهدته العلاقة بين البلدين، بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية للاستشفاء، حيث تم إدخاله بهوية مزورة لتمكينه من التهرب من المتابعة القضائية على خلفية شكايات قدمت ضده، تتعلق بالتعذيب في حق محتجزين في تندوف.

قد يهمك ايضاً

الحكومة المغربية تسحب مشاريع قوانين من البرلمان والمعارضة تنتقد القرار

وزير الخارجية الإسباني يقلل من أهمية تصريحات عزيز أخنوش حول شروط استعادة العلاقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب صفة  الحدوديَّة  عن معابر سبتة ومليلية يغضب إِسبانيا سحب صفة  الحدوديَّة  عن معابر سبتة ومليلية يغضب إِسبانيا



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca