الرباط - الدار البيضاء اليوم
باشرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان التحقيق في مصرع مسؤول أمني يعمل بولاية أمن تطوان، في حادثة سير خطيرة وقعت على مستوى الطريق بين تطوان والمضيق، حيث تم الأمر بوضع سائق رهن تدبير الحراسة النظرية، والاستماع إليه بخصوص السرعة ومدى احترام قوانين السير، قبل إنجاز تقارير رسمية في الموضوع. وحسب مصادر فإن حادثة السير المميتة يشتبه في وقوعها بسبب السرعة المفرطة وعدم القدرة على التحكم، حيث تسبب الاصطدام العنيف، في تضرر سيارة المسؤول الأمني المتوفى بشكل كبير جدا، وإصابته بجروح متفاوتة الخطورة عجلت بوفاته، قبل الوصول لمستعجلات مستشفى سانية الرمل من أجل العلاج.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن وفاة المسؤول الأمني في حادثة السير المذكورة، خلف صدمة في صفوف كافة زملائه وأصدقائه بولاية أمن تطوان، فضلا عن حالة من الحزن والألم خيمت على أجواء العمل، بالنظر لما كان يتسم به المتوفى من أخلاق حميدة وابتسامة لا تفارقه طيلة العمل بالمكتب، وتعامله بلطف مع المرتفقين وغيرهم من المسؤولين الأمنيين وأمرت النيابة العامة المختصة، بإيداع جثة المسؤول الأمني بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، من أجل التشريح وتحديد أسباب الوفاة بدقة، وذلك قبل موافاة وكيل الملك بتقرير في الموضوع، كي يتم على ضوئه اتخاذ القرار المناسب وإعطاء تعليمات جديدة طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل. وينتظر أن يتم تقديم السائق الموضوع تحت تدبير الحراسة النظرية، بعد الانتهاء من التحقيقات الجارية في الموضوع، وإعداد محاضر استماع رسمية، والتأكد من معلومات تقنية ومحاضر السرعة والأسباب والحيثيات المتعلقة بحادثة السير المميتة، حيث ستقوم النيابة العامة المختصة بالنظر في المحاضر واتخاذ القرار المناسب كما هو الشأن بالنسبة لهذه الحالات.
قد يهمك أيضاً :
سائق مغربي يُناشد الملك محمد السادس بعد التعرض إلى حادث سير في مالي
انقلاب شاحنة في المغرب يقطع طريق تيزي-نتلغمت بين الرشيدية وميدلت
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر