آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل الإعداد لحزب مغربي جديد يعتمد على "الثورة الرقمية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل الإعداد لحزب مغربي جديد يعتمد على

تفاصيل الإعداد لحزب مغربي جديد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حصلت مصادر علي كواليس الاستعداد لتأسيس هيئة سياسية جديدة غير تقليدية وغير مسبوقة في المغرب تعتمد أساسا على الثورة الرقمية.ووفق مصادرنا يستعد مجموعة من الفاعلين السياسيين، والأعضاء السابقين في بعض الأحزاب المغربية، والأساتذة الجامعيين لتقديم ما اسموه ’’أطروحة جديدة’’ ، لإعطاء نفس فعال للعمل السياسي بالمغرب في ظل التحولات الرقمية التي فرضتها جائحة كورونا.

وكشفت مصادر أن هذه الأطروحة المرتقب تقديمها رسميا في ندوة صحافية تأتي بعد 4 أشهر من التفكير العميق، وبعد التحولات التي فرضتها وسوف تفرضها جائحة كورونا.

وتنبني الأطروحة التي كشفت عنها مصادرنا ، على ضرورة تدشين مرحلة جديدة من الأحزاب السياسية تعتمد أساسا على ما تتيحه الثورة الرقمية والتي اتضحت قوتها مع جائحة كورونا وفترة الحجر المنزلي.

وترتكز أرضية الهيئة الجديدة على أنه لا تنمية بدون ديمقراطية وهذه الديمقراطية محتاجة إلى جيل جديد من القوى الوسيطة في العمل السياسي .

ومعلوم أن عدد المغاربة المستخدمين للأنترنت بحسب إحصاءات 2020 تجاوز 25 مليون مستخدم منهم 18 مليون مستخدم نشط في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين بلغ عدد المسجلين في في اللوائح الانتخابية وفق معطيات رسمية 15 مليونا و702 و592 .

وأوضحت مصادر من اللجنة التحضيرية لهذا الحزب، أن هناك عديد من المهن سوف تندثر مستقبلا في حين أن الأحزاب المغربية توجد في حالة شرود واتضح أنها عاجزة أمام جائحة كورونا.

وكانت مصادر متطابقة أشارت إلى أن من يقود هذه الأطروحة هو سمير بلفقيه المرشح السابق للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، غير أن مصادر من البام كشفت أن المبادرة لا علاقة لها بالحزب .

وتروم الأطروحة الجديدة استهداف ملايين المغاربة من مستخدمي الإنترنت والعازفين عن المشاركة السياسية.

كما تسعى هذه المبادرة إلى مصالحة هؤلاء المغاربة مع السياسة نظرا لتدني نسب المشاركة السياسية في السنوات الأخيرة  خاصة عند فئة الشباب.

ووفق مصادرنا فإن الهيئة السياسية  الجديدة سوف تقوم بقراءة متأنية في الواقع الحالي واستشراف للمستقبل في ضوء كل ما تتيحه الثورة الرقمية والذكاء الصناعي .

كما سوف تركز على معادلة التنمية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالديمقراطية، والتي تحتاج إلى أحزاب حقيقية ينخرط بها المواطن إذا لا تنمية بدون مشاركة للمواطن . كما ان الديمقراطية الحقيقة تقتضي ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وتضع الأطروحة الجديدة المواطن في صلب العملية السياسية عن طريق مؤسسات تمثيلية كي يضمن وجود صانع للقرار داخل الهيئات السياسية .

وينتظر أن تجيب المبادرة على عوائق التباعد الجغرافي لما بعد كورونا ،  من أجل المشاركة السياسية الفعالة للملايين دونما الحاجة إلى الإفراط في استخدام المال العام .

قد يهمك ايضا

المغرب يُعلن اعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء

تقرير برلماني يجلد مصالح وزارة الشباب والرياضة ويثمن عمل جامعة الكرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الإعداد لحزب مغربي جديد يعتمد على الثورة الرقمية تفاصيل الإعداد لحزب مغربي جديد يعتمد على الثورة الرقمية



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca