آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحرب تؤجج "المواجهة الدبلوماسية" بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرب تؤجج

غزو أوكرانيا وروسيا
الرباط - الدار البيضاء

تتواصل “المواجهة الدبلوماسية” بين سِفارتيْ أوكرانيا وروسيا بالمملكة المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، حيث انتقدت التمثيلية السياسية لكييف ما وصفته بـ”الغزو الإجرامي” لقوات قصر الكرملين؛ فيما ردت البعثة الدبلوماسية لموسكو على ذلك الوصف بتأكيدها على أن “نظام زيلينسكي يرتكب جرائم الحرب في إقليم دونباس”.وفي رسالة وجهها سفير روسيا الاتحادية بالرباط إلى الأوكرانيين والروسيين المقيمين بالمغرب، اعترف فاليريان شوفاييف بأن إعلان الحرب كان “قرارا إجباريا من طرف موسكو”، مبرزا أن “القرار لم يكن سهلا على القادة الروس؛ لأن روسيا تعايشت مع هذا البلد الشقيق طيلة قرون، وقاتلاَ معا لهزم الفاشية خلال الحرب العظمى 1941-1945”.

وبعد إشارته إلى صعوبة الظرفية الحالية، جدد السفير الروسي اتهام فلاديمير بوتين إلى النظام الأوكراني بكونه المسؤول عن اندلاع الحرب، حيث قال في هذا الصدد: “ألاحظ بأسف أن النظام الذي تم تنصيبه بكييف يسير على خطى الغربيين الذين قاموا بتهيئة هذه الأجواء حتى يتسنى لهم ردع روسيا”.وتابع المنشور الإعلامي بأن “الحرب العسكرية ليست لها أي علاقة بمصالح وتطلعات الشعب الأوكراني”، معتبرا أن “الشركاء الغربيين شنوا حربا إعلامية على موسكو، عبر اتهامها بارتكاب كل الخطايا المميتة”. وزاد: “منذ الانقلاب العسكري الحاصل بكييف سنة 2014، بذلت روسيا كل ما بوسعها لتسوية الوضعية السياسية بأوكرانيا”.

ولفت السفير الروسي، في السياق نفسه، إلى “دفاع قصر الكرملين عن تنفيذ اتفاقية مينسك التي تمت الموافقة عليها بقرار رسمي من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة”، مواصلا بأن “روسيا اقترحت الاتفاق مرة أخرى مع الولايات المتحدة وحلفائها بخصوص عدم توسيع حلف الناتو وضمان الأمن بالقارة الأوروبية؛ لكن الأطراف الأخرى رفضت المفاوضات”.وفي مقابل ذلك، أوضحت سفارة كييف بالمملكة المغربية أن “روسيا شنت عمليات عسكرية جديدة على أوكرانيا؛ وهو غزو إجرامي لا مبرر له، حيث يتبع الجيش الروسي تكتيكات حربية سيئة على أرض المعركة، والدليل على ذلك هو تدمير المنازل المدنية عن طريق الصواريخ والمدافع الروسية”.

وأورد المنشور ذاته بأن “الأمر لا يتعلق بغزو روسي على أوكرانيا فقط، وإنما يُؤشر ذلك على بداية الحرب الروسية على وحدة أوروبا، بما يعنيه ذلك من حرب على وضعية حقوق الإنسان بالقارة العجوز، في تعارض تام مع مبادئ التعايش بكل قارات العالم”.وذكر المصدر سالف الذكر أن “الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خاطب كل مواطني بلدان العالم الراغبين في الدفاع عن أمن أوروبا بالانضمام إلى كييف للتغلب على القوات الروسية”. لذلك، وضعت السفارة رهن إشارة المهتمين استمارة لملئها من أجل الانضمام إلى “فيلق الدفاع الإقليمي الأممي”.

قد يهمك ايضاً

وزراء مغاربة متهمون بتزوير شهاداتهم بهدف الوصول الى مناصب في الحكومة

أوكرانيا وروسيا تسعيان لإبرام اتفاق جديد بشأن الغاز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تؤجج المواجهة الدبلوماسية بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط الحرب تؤجج المواجهة الدبلوماسية بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط



GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 21:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سائق تاكسي يخطف فتاة ويغتصبها داخل غابة في الجديدة

GMT 09:08 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:26 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تسريحات جميلة لإخفاء نهايات الشعر المتقصف

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أطلال مدينة تدمر القديمة تثير الخوف العالمي

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 18:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

داليدا عياش تلفت الأنظار في مهرجان الخيول العربية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 05:55 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولى يشيد بدور تيم حسن في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسود يفوزون بثلاثية لأول مرة منذ 14 شهرا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca