آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأحزاب المغربية تَترقب الكشف عن قيمة الدعم المالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأحزاب المغربية تَترقب الكشف عن قيمة الدعم المالي

عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية
الرباط - كمال العلمي

تتجه أنظار الأحزاب السياسية نحو مشروع قانون مالية 2023، المرتقب أن تقدمه حكومة عزيز أخنوش في شهر أكتوبر المقبل، الذي سيحدد حجم الدعم المالي الذي ستستفيد منه.وتسارع الأحزاب لاحترام آجال تنظيم مؤتمراتها الوطنية لاستيفاء الشروط الضرورية لتلقي الدعم من الدولة برسم السنة المقبلة.وستستفيد الأحزاب التي احتلت المراتب الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة من حصة أكبر من الدعم العمومي.ويقيد ضمن قانون مالية كل سنة مبلغ إجمالي يقدر بالمليارات، يوجه لفائدة الأحزاب السياسية التي توجد في وضعية قانونية سليمة، أي محترمة لانعقاد مؤتمراتها الوطنية العادية، وهو إكراه تواجهه أغلب الأحزاب، مثل الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاستقلال.

وسيخضع الدعم المالي السنوي للأحزاب لتغيير في تركيبته، بعد صدور المرسوم رقم 2.22.447 في الجريدة الرسمية، الذي يحدد كيفيات توزيعه وطرق صرفه.وبحسب المرسوم، الصادر في الجريدة الرسمية عدد 7114، يقسم المبلغ الإجمالي للدعم السنوي للأحزاب إلى حصة تبلغ 50 في المائة، مخصصة للمساهمة في تغطية مصاريف تدبير الأحزاب السياسية.ولأول مرة ستستفيد الأحزاب من حصة تبلغ 20 في المائة، تصرف على شكل دعم سنوي إضافي يخصص لتغطية المصاريف المترتبة عن المهام والدراسات والأبحاث.

وسيصرف هذا الدعم السنوي الإضافي بطلب من الأحزاب، شرط أن يخصص حصرياً لتغطية مصاريف الدراسات والأبحاث المنجزة في مجالات التفكير والتحليل والابتكار المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي.وسيكون على كل حزب سياسي معني أن يقوم متم السنة المالية المعنية برفع ملف إلى المجلس الأعلى للحسابات، يتضمن البيانات والمعطيات المرتبطة بالمهمة أو الدراسة أو البحث المنجز لفائدته، والمعلومات المتعلقة بالجهة التي قامت بإنجازه، مع بيان مدة وتواريخ إنجاز المهمة أو الدراسة أو البحث، وكذا المبالغ التي تم صرفها لتغطية نفقاته.

وينص المرسوم على تخصيص حصة تبلغ 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للدعم السنوي لتغطية مصاريف تنظيم المؤتمرات الوطنية العادية للأحزاب.وبالإضافة إلى الدعم السنوي، تستفيد الأحزاب السياسية من دعم استثنائي برسم الانتخابات التشريعية والجماعية، وهو الدعم الذي بلغ في انتخابات شتنبر 2021 أكثر من 350 مليون درهم، أي 35 مليار سنتيم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المغربية يٌعزي في وفاة أفراد الوقاية المدنية

ملفات متراكمة تنتظر وزراء الحكومة المغربية بعد العودة من العطلة الصيفية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب المغربية تَترقب الكشف عن قيمة الدعم المالي الأحزاب المغربية تَترقب الكشف عن قيمة الدعم المالي



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca