آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغاربة يتبادلون الكمامات الواقية ويتخلّصون منها في وسط الطرقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغاربة يتبادلون الكمامات الواقية ويتخلّصون منها في وسط الطرقات

كمامات
الرباط - الدار البيضاء

سلوكيات وممارسات سيئة رصدتها عدسات المصورين بشوارع المملكة بعد أول يوم من تفعيل قرار إجبارية ارتداء الكمامات في صفوف المواطنين المسموح لهم بالتنقل، في خطوة تروم الوقاية من تفشي وباء كورونا المستجد في ظل حالة الطوارئ الصحية.

وتأرجحت هذه السلوكيات بين استعارة وتبادل الكمامة الواحدة بين الأشخاص، وبين رميها والتخلص منها وسط الطرقات والممرات وعلى الأرصفة؛ وهو ما يشكل خطرا وتهديدا لصحة الفرد والمجتمع.

الدكتور الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، رصد جملة من الأفعال الخاطئة التي تطبع تعامل المغاربة مع استعمال وسائل الوقاية والتدابير الاحترازية التي تعتبر جديدة في أوساط المجتمع المغربي وغير معهودة، محذرا من أن تتحول هذه الوسائل الوقائية (من كمامات وقفازات) إلى خطر وتهديد للصحة العامة.

وأورد المتحدث ذاته أن الأقنعة الجراحية وجدت لتغطية الفم والأنف لمنع تسرب الرذاذ من شخص إلى آخر، معتبرا بيعها بالتقسيط خطوة غير معقولة وغير محسوبة، نظرا لاحتمال انتقال الفيروس من يد البائع إلى الكمامة ومنها إلى منطقة الوجهة، على اعتبار أنه في اتصال دائم بالأوراق والقطع النقدية والتي تصنف من أكثر الأشياء قذارة وقد تصبح الكمامة في هذه الحالة رصاصة وناقلة للفيروس.

وقال رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، في تصريح ، إن ارتداء الكمامات يجب أن يراعي مجموعة من التدابير؛ أولها غسل اليدين بالماء والصابون وتنشيفهما، أو بمطهر كحولي دون تنشيف، والتأكد من عدم وجود أي ثقب بالكمامة قبل استعمالها، ثم تغطية الفم والأنف بالكمامة بطريقة محكمة بحيث لا يكون هناك فراغ بين الوجه والكمامة، "مع الحرص على جعل الثنيات أو الجهة الملونة في الجانب الخارجي، وكذا الضغط شيئا ما على الطرف العلوي للكمامة ليأخذ شكل الأنف، مع جر الجزء السفلي لها لتغطية الفم والذقن وإزاحة الشريط المطاطي أو الرابطين خلف الرأس أو وراء الأذنين".

وأضاف الطبيب ذاته أن استعمال الكمامات ضروري قانونا وصحيا، وذلك استنادا إلى دراسات وتجارب عديدة أثبتت نجاعة هذا الاحتراز الوقائي في الحد من تفشي الوباء واتساع رقعته، مشددا في الوقت نفسه على أن الأصل هو البقاء بالمنازل واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي كدرع واق والابتعاد قدر الإمكان عن التواجد بالشارع العام و"خيطي بيطي"، وفق تعبيره.

وأوضح الدكتور حمضي أن ارتداء الكمامة لا يعني أننا في مأمن، "ومعندها حتى معنى نديروها فالعنق أو فالجبهة"، وزاد موضحا: "ملامستنا لواجهة الكمامة يحتم علينا غسل اليدين بالماء والصابون وتنشفيهما أو محلول كحولي دون تنشيف"، مؤكدا على ضرورة "التخلص منها على مقربة من حاويات الأزبال، وماكاينش لاش نبقاو ندورو بها فيدينا للمسافة طويلة عاد نرميوها في الأماكن المخصصة لذلك".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا مشينة تهدد الصحة العامة، توثق لرمي كمامات وقفازات بالفضاءات العمومية إلى جانب رمي مناديل ورقية بمحاذاة الشبابيك الأوتوماتيكية لوكالات بنكية دون مراعاة للخطر الذي يمكن أن تشكله هذه الممارسات على المواطن ورجال وعمال النظافة وانتشار هذه المخلفات بسرعة الرياح وبالتالي تفشي العدوى.

وقد يهمك أيضا :

"الغارديان" بريطانيا لا تدرج مئات المسنين الذين خطفهم الفيروس ضمن ضحايا كورونا

إصابة 450 شخصا في سجن أمريكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتبادلون الكمامات الواقية ويتخلّصون منها في وسط الطرقات المغاربة يتبادلون الكمامات الواقية ويتخلّصون منها في وسط الطرقات



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca