آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فرنسا تُخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في "يوروميد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تُخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا المنصف

أشارت مصادر فرنسية إلى عزم “قصر الإليزيه” إدراج قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال “القمة الأورو-متوسطية” التي كان من المرتقب عقدها بمدينة أليكانتي، اليوم الجمعة، وذلك في سياق أزمة إمدادات الطاقة بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية.

وتقّرر تأجيل “القمة الأورو-متوسطية”، التي تضم تسعة دول أوروبية مطلة على البحر الأبيض المتوسط، إلى موعد لاحق بعد إصابة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، بفيروس “كورونا” المستجد، وفقا لما ذكرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.


المعطى أكدته كذلك وكالة الأنباء الفرنسية والإسبانية، بإشارتهما إلى أن “كورونا” هي السبب في تأجيل القمة سالفة الذكر، بالنظر إلى إصابة رئيس الحكومة الإسبانية بالفيروس التاجي الذي دفعه إلى تأجيل كل مواعيده الوطنية والدولية.

وحسب وكالة “إيفي” الإسبانية، فإن موضوع الصحراء المغربية ليس مطروحا على الأجندة الرسمية لقمة “يوروميد”، لكن الوفد الفرنسي المشارك في القمة التاسعة يعتزم تنبيه الاتحاد الأوروبي إلى تداعيات الصراع المغربي-الجزائري بخصوص الصحراء على إمدادات الغاز في أوروبا.

وتبعا للمصدر الإعلامي الإيبيري، برر الوفد الفرنسي المشارك في “القمة الأورو-متوسطية” دواعي طرح الموضوع على النقاش بانعكاسات نزاع الصحراء على إمدادات الغاز في “القارة العجوز”، لا سيما بعد الأزمة الطاقية التي تعيشها بفعل استمرار الحرب بين كييف وموسكو.


وأوضحت الوكالة الإسبانية أن “قصر الإليزيه أخبر الشركاء الأوروبيين برغبة فرنسا في الحفاظ على علاقات جيدة بين كل الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وذلك في ضوء التداعيات الدولية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، خاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار الطاقة”.

كما يعتزم الحدث عينه مناقشة قضية أخرى بين رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة، تتعلق بالاحتكاك اليوناني-التركي في ما يتعلق بالهجرة، حيث أكدت فرنسا، في هذا الصدد، على ضرورة احترام القانون الدولي، داعية تركيا إلى التخلي عن “مناورات التخويف”.

ومازالت العلاقات السياسية بين باريس والرباط متوترة للغاية منذ أشهر، في ظل الموقف الضبابي لـ”قصر الإليزيه” من قضية الصحراء المغربية، وكذا محاولة استغلاله لـ”الفتور الدبلوماسي” بين المغرب والجزائر لخدمة مصالحه الخارجية بالمنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنحي وزيرِ خارجيةِ بيرو يحرمُ الرباطَ منْ " حكيمٍ " في قضيةِ الصحراءِ المغربيةِ

مشروع فلاحي ضخم بآلاف الهكتارات قريباً في الصحراء المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في يوروميد فرنسا تُخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في يوروميد



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca