آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

تضيق مساحة التدخل الرسمي في ملف الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من لدن محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا إلى جانب بريطانيين اثنين؛ بينما تتجه عائلته إلى طلب استئناف الحكم.ويواجه ملف الطالب المغربي، الذي يحمل جنسية أوكرانية، وفقا لما صرح به والده، صعوبات شكلية وقانونية تجعل عملية إنقاذه من شبح الإعدام تشوبها تعقيدات، خاصة في ظل غياب معطيات حول الصفة التي حوكم بها.

عزيز إدامين، الخبير في القانون الدولي، قال، في تصريح، إنه “ليس هناك أي مخرج قانوني لإنقاذ الطالب المغربي”، “خاصة أن الحرب على أوكرانيا تتم خارج أي شرعية دولية، وأن سلطات الدونباس غير معترف بها دوليا”.وأورد الخبير القانوني أن “الضغط عبر الآليات القانونية الدولية لن يجدي نفعا، مما يبقى المنفذ الوحيد هو السلك الدبلوماسي والسياسي والتفاوض المغربي مع السلطات الروسية بشكل مباشر وسلطات الدونباس بشكل غير مباشر”.

من جانب القانون الدولي الإنساني، أضاف إدامين، “هو واضح في التوصيف القانوني لإبراهيم بكونه أسير حرب، ووجبت معاملته وفق اتفاقية جنيف”، مشيرا إلى أن “السلطات ترفض هذا التوصيف وتنعته بالمرتزق والمقاتل ضد مصالح سلطاتها، وقد لجأت إلى هذه الحيلة القانونية للتهرب من المسؤولية الدولية”.وأورد الخبير في القانون الدولي أنه “في مثل هذه الحالات، فإن القانون الدولي يسمو على القوانين الوطنية”، مبرزا في رده على سؤال تلقي الطالب المقاتل لأجر شهري: “كل جنود العالم تتقاضى أجرا شهرا، وعندما تكون حرب تكون بعض المحفزات المادية”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “إبراهيم جندي أوكراني، حامل لجنسيتها. أما المرتزق لا يتلقى أجرا؛ بل يتلقى تعويضا أو منحة، بشكل غير رسمي، ولا يكون حامل لجنسية الدولة، أي أنه يقاتل مقابل المال”.وعن شكل تدخل السلطات المغربي في هذا الملف، قال إدامين بأنه “أمام الصمت المغربي، لا يمكن تقدير الأمور؛ ولكن كما يقال احتمال تحرك غير رسمي”، مبرزا أن “هذا التدخل قد يأخذ المسار نفسه الذي اتخذه المغرب في استعادة جثة الطيار المغربي من اليمن”.وتابع الخبير في القانون الدولي قوله: “يمكن للمغرب أن يلعب بورقة حياده وعدم حضور تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد روسيا، وما عدا ذلك ليست هناك أوراق تفاوض أو ضغط”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام

جمعية مغربية تراسل بوتين لوقف إعدام الطالب إبراهيم سعدون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام تدخل الدولة المغربية لإنقاذ الطالب سعدون من الإعدام



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca