آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وهبي والطالبي العلمي يُعلقان على التعديل الحكومي المرتقب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وهبي والطالبي العلمي يُعلقان على التعديل الحكومي المرتقب

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

نفى عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، علمه بوجود تعديل حكومي قريب، ينهي مهامه على رأس وزارة العدل.وأكد وهبي في تصريح ل"الصباح" أن موقع الوزير المعين في أي حكومة من حكومات العالم، سينتهي يوما ما، سواء بعد مرور شهر، أو سنة أو خمس سنوات على تعيينه، وهو أمر وارد حسب وهبي، وفق ما ينص عليه الدستور، مستدركا عدم علمه بوجود تعديل حكومي.
وأكد الوزير، في ذات التصريح، على أنه من دعاة حرية الصحافة والتعبير، ولا يرد على أي مقال يصدر، نافيا توصله بخبر التعديل الحكومي على لسان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مشددا أنه لم يتصل به بشأن هذا الأمر، كما لم يتواصل مع زميله في الحكومة نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أمين عام الاستقلال.
وأشارت اليومية في مقالها أن وهبي اشتغل في مكتبه، وأنجز مهام زملائه الوزراء المتواجدين في عطلة، من بينهم شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتكليف من أخنوش، وسيستفيد من عطلته المحددة في 15 يوما، مبينة أن بركة لم يرد على الكم الهائل من الاتصالات الهاتفية ل"الصباح"، وعلى رسالة نصية قصيرة، معتبرة أن زعيم الاستقلال تغيرت علاقته بالصحافة، وأصبح من الذين يفرون من التواصل مع الصحافة، ما جعل الإشاعات تتناسل وتؤثر على وضعية الوزارة وحزبه.
بدوره، أكد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، في تصريح مماثل، عدم علمه بأمر التعديل الحكومي، ولم يناقش هذا الموضوع مع قيادة الحزب، معتبرا أن أي قرار حاسم في هذا الشأن يتم وفق القواعد الدستورية والقانونية، وهو نفس الاتجاه الذي ذهب إليه نور الدين مضيان، القيادي في الاستقلال، ورئيس فريقه النيابي بالغرفة الأولى، الذي شدد على أن قيادة حزب "الميزان" لم تخبره بأمر التعديل الحكومي، ولا يوجد نقاش في هذا المجال ين الاستقلاليين وحلفائهم.

وأكد مضيان، في تصريح ل"الصباح"، أن أي تعديل يخضع للدستور والقانون، وتقلبات السياسة، وأنه لا يمكن أن يقع إلا بظهور أسباب موضوعية تدفع حتما لإجرائه، على أساس الاستجابة لانتظارات المواطنين، بتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، عبر مواجهة تقلبات الأسعار الدولية الضاغطة في هذا المجال، مضيفا أنه لا معنى لتعديل حكومي إلا بوضع بصمة، تهم رفع الأجور وتخفيض الأسعار، مبينا أن غير ذلك سيعزز جوا من اللا ثقة بين الحكومة والشعب.

قد يهمك أيضا

وزير العدل المغربي يُوضح 250 قاضيا جديدا سيتم توظيفهم في الأشهر القادمة

 

وزارة العدل المغربية تُشكل لجنة لتتبع قضايا الاستيلاء على عقار الغير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي والطالبي العلمي يُعلقان على التعديل الحكومي المرتقب وهبي والطالبي العلمي يُعلقان على التعديل الحكومي المرتقب



GMT 20:21 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

الفرنسي لوكاس دينييه ينفي أنباء رحيله عن "البرسا"

GMT 01:49 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة مذهلة ومجربة لتنظيف وتلميع إبريق الشاي من الداخل

GMT 06:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي النصر يعلن أن إبراهيم غالب يبدي جاهزيته البدنية

GMT 09:26 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق ""The Goring

GMT 20:18 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جمهور الرجاء غاضب من قرارات الاتحاد المغربي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أزمة قلبية تنهي حياة طبيب في عيادته وسط الرباط

GMT 20:36 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يارا تمارس رياضتها الشتوية بطريقة مثيرة

GMT 22:30 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يكتفي بثلاثية في شباك ستوك سيتي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca