آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"التجمع الوطني للأحرار" في الشرق ينتقد"سياسة التشويش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - كمال العلمي

شكل موضوع نقد “ممارسات التشويش” على عمل الحكومة الحالية محور اهتمام الدورة العادية للمؤتمر الجهوي بجهة الشرق لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي نظم، اليوم الأحد، بفضاء أحد الفنادق المصنفة بمدينة السعيدية التابعة ترابيا لإقليم بركان.وترأس عبد القادر سلامة، أحد قياديي الحزب، بأمر من عزيز أخنوش، المؤتمر الجهوي، معلنا في الكلمة الافتتاحية عن البرنامج العام. كما تميز المؤتمر بحضور وفد سياسي مكون من قادة الحزب الشعبي الإسباني بجهة الأندلس، بإشراف من مركز “الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم”.

وقال محمد أوجار، المنسق الجهوي لحزب “الحمامة” بجهة الشرق، إن “الحكومة التي يترأسها الحزب جاءت في ظرفية صعبة هيمنت عليها مشاكل الوضعية الوبائية والجفاف والحرب الأوكرانية الروسية”. وأضاف “إننا جزء من العالم ولسنا استثناء، نواجه المشاكل نفسها، ونحن حزب الصراحة والمكاشفة بعيدا عن أي شعبوية”، مشيرا إلى أن الحكومة “تصارع على كافة الأصعدة للاستجابة لمتطلبات المغاربة”.

وانتقد أوجار “بعض الجهات التي تستعمل كل الوسائل للإساءة إلى الحزب ورئيس الحكومة”، مؤكدا أن “ما حققه الحزب مؤخرا من اكتساح نتائج الانتخابات الجزئية في كلّ من الحسيمة ومكناس دليل على الاختيار الحر للشعب المغربي وتجديد الثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار”.وقال أوجار: “نحن نساند بكل قوة وحماس ووطنية الحكومة الحالية التي يترأسها حزب الأحرار، ليس بدافع الانتماء السياسي، بل لأن هناك قناعة بما تقوم به الحكومة من مجهودات في ظل الوضعية الصعبة التي تعيشها البلاد والعالم”، مضيفا أن الحكومة “لم تدخر جهدا في مواجهة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والجفاف والحرائق التي ضربت عددا من مناطق المملكة”.

وفي كلمته، قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن “الحكومة التي يترأسها حزب الأحرار ملتزمة مع كافة الشعب المغربي بتغيير الأوضاع بما قطعه الحزب على نفسه من وعود قبل الفوز بالانتخابات الأخيرة”.وأبرز الوزير أن “لحزب الأحرار قوة سياسية على الصعيد الوطني بما حققه من اكتساح غير مسبوق في كافة المحطات الانتخابية، مما يدل على ثقة الشعب المغربي في الحزب وبرنامجه الانتخابي”، مشيرا إلى أن “الحزب متواجد بقوة في مختلف الأصعدة المتعلقة بالسياسات العمومية”.

وأكد أن “الحكومة قوية ومنسجمة بكل المعايير مهما حاول العدميون عرقلة عملها والتشويش عليها، لأن لها رئيسا قويا ولها برنامج عمل تحكمه مجموعة من الالتزامات التي سطرها الحزب خلال حملته الانتخابية”.وأوضح صديقي في كلمته أن “الحكومة اشتغلت منذ البداية على تحقيق الإقلاع الاقتصادي ما بعد كورونا، لأنها حكومة تصبو إلى تنمية شاملة في إطار النموذج التنموي الجديد والأوراش الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس وفق رؤية تنموية، وتعمل حاليا على تحقيق ذلك رغم الأزمات التي تعيشها المرحلة الحالية”.

من جانبه، أكد صلاح العبوضي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع بالناظور، أن “استثمار نتائج الانتخابات الإيجابية التي حققها الحزب جهويا تكون عبر النجاح في تنزيل البرامج التنموية على المستويين الجهوي والمحلي”.ودعا القيادة الوطنية للحزب وأعضاء الحكومة إلى “تفعيل سياسة القرب عبر تنظيم لقاءات تواصلية على مستوى كل تمثيلية محلية للحزب للإنصات إلى هموم المواطنين وانتظاراتهم”.

وأوضح العبوضي أن “الحزب بمناضليه متواجد في الميدان ويشتغل بجانب مختلف شرائح الشعب المغربي، ولا يعير أي اهتمام لبعض الأصوات الناشزة في مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تتوانى عن التشويش على العمل الحكومي ومشروع الإصلاح “.وأضاف أن “هذا الأمر لن يتم تنفيذه إلا عبر تكثيف التواصل بين القيادة الوطنية، خاصة أعضاء الحكومة والفاعلين الترابيين، ومناضلي الحزب على مستوى جهة الشرق”.

فيما قال محمادي توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، إن “لهذا المؤتمر أهمية كبيرة على مستوى التنظيم السياسي لأنه يؤكد احترام الحزب لمؤسساته وهياكله، ومواصلة سياسة القرب والإصغاء والتواصل مع المواطنين، خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد”.وانتقد توحتوح من جهته “ممارسات التشويش والمغالطات ومحاولات النيل من الحكومة التي يقودها حزب الأحرار”، مؤكدا أن “هذا اللقاء فرصة لتوضيح هذه الأمور والكشف عن الإنجازات التي تقوم بها الحكومة في تنزيل برنامجها الإصلاحي”. وأضاف أن “الحزب أثناء مرحلة الانتخابات قام بمجموعة من اللقاءات للتواصل مع المواطنين بخصوص مطالبهم وتطلعاتهم التي سطرها في برنامجه الانتخابي، وهو يعمل حاليا على تنزيل ذلك بعيدا عن كل ممارسات التشويش والعرقلة التي تقوم بها أقلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قياديون في "حزب الأحرار" يُطالبون المعارضة برفع مستوى النقاش في المغرب

"أحرار سوس" تُصرح الحكومة المغربية تتعرض للتشويش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني للأحرار في الشرق ينتقدسياسة التشويش التجمع الوطني للأحرار في الشرق ينتقدسياسة التشويش



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca