آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخٍلاف يَندلع بين أعضاء مجلس النواب المغربي حول وضع حزب العدالة والتنمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخٍلاف يَندلع بين أعضاء مجلس النواب المغربي حول وضع حزب العدالة والتنمية

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أنهت اللجنة الفرعية التي شكلها مجلس النواب من أجل إعداد مسودة مراجعة نظامه الداخلي عملها، بعد الاتفاق على مجموعة من التعديلات التي سيتم إدخالها على المشروع.وحسب المعطيات فقد تم تحديد يوم 8 يوليوز الجاري كآخر أجل لوضع التعديلات على المشروع من قبل الفرق والمجموعة النيابية.

وأشارت  إلى أن هناك مقتضيات أخرى لم يتم حسمها بعد، حيث يرتقب أن يتم التوافق بشأنها بين رئيس مجلس النواب وبين رؤساء الفرق والمجموعة النيابية.واحدة من هذه القضايا التي لم تحسم بعد تتعلق بتقليص العدد المطلوب من النواب لتشكيل فريق نيابي، حيث ينص النظام الداخلي الحالي على أن لا يقل كل فريق عن عشرين عضوا من غير النواب المنتسبين.

وفي حالة تقليص العدد المطلوب لتشكيل فريق نيابي ستتحول المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى فريق؛ وهو ما سيمكنها من الوجود داخل مكتب مجلس النواب ورئاسة لجنة دائمة.وحسب المعطيات فإن هذه النقطة تشكل خلافا بين مكونات مكتب مجلس النواب، حيث لا يمانع بعض أعضاء المكتب في تقليص العدد المطلوب لتشكيل فريق حتى تتمكن المجموعة النيابية لحزب “المصباح” من التحول إلى فريق نيابي؛ فيما يعترض آخرون على هذا التوجه الذي يبدو أن رئيس مجلس النواب يؤيده.

من جهة أخرى، علمت أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية فضّلت عدم المطالبة صراحة بتقليص العدد المطلوب لتشكيل فريق نيابي، خاصة أن التقدم والاشتراكية الحليف السابق لحزب العدالة والتنمية لم يستفد من هذا الأمر خلال الولاية السابقة، حيث اكتفى بتشكيل مجموعة نيابية.

يذكر أن التعديلات التي يرتقب أن يتم إدخالها على النظام الداخلي لمجلس النواب همت عددا من المقتضيات تتعلق بتدقيق عمل اللجان الدائمة ومناقشة تصريحات رئيس الحكومة، فضلا عن تجريد الأعضاء المتغيبين لسنة كاملة بدون عذر مقبول من عضوية الغرفة الأولى وإيقاف صرف تعويضات البرلمانيين المتابعين في حالة اعتقال أمام القضاء. كما حددت التعديلات مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتوفر في الأسئلة الموجهة إلى الحكومة، وتعزيز آليات التعاون بين البرلمان والحكومة.

قد يهمك أيضا

حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث

 

خروقات تَدْفَعُ المحكمة الدستورية إلى إلغاء انتخاب عضوين في مجلس النواب المغربي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخٍلاف يَندلع بين أعضاء مجلس النواب المغربي حول وضع حزب العدالة والتنمية الخٍلاف يَندلع بين أعضاء مجلس النواب المغربي حول وضع حزب العدالة والتنمية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca