آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وإسبانيا يستعدان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية بينهما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وإسبانيا يستعدان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية بينهما

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

يستعد المغرب وإسبانيا، لفتح صفحة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعدما كان المغرب قد صادق قبل سنتين على قانون ترسيم حدوده البحرية، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبير في إسبانيا، خوفا من أن يجعل المناطق الإسبانية تدخل ضمن الحدود البحرية للمغرب، وهي المخاوف التي تعاظمت في جزر الكناري، بعد إطلاق المغرب لعمليات تنقيب على سواحله المتاخمة للجزر.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانول ألباريس، ورئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن لجنة مشتركة مغربية إسبانية ستجتمع في الأسابيع القليلة المقبلة من أجل الشروع في دراسة ومناقشة الحدود البحرية بين البلدين، يأتي ذلك بعد الجدل القائم مؤخرا عقب شروع المغرب في التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأطلسية القريبة من جزر الكناري التابعة للسيادة الإسبانية. 

ووفق مصادر إسبانية، فإن اجتماع هذه اللجنة سيتم لأول مرة منذ 15 سنة، حيث كانت قد اجتمعت حينها لدراسة مسألة الحدود البحرية دون الوصول إلى اتفاق نهائي وواضح المعالم، وبالتالي فإن هذا الاجتماع سيكون بمثابة مرحلة ثانية من المناقشات.ويأتي تشكيل هذه اللجنة من جديد من أجل دراسة الحدود البحرية بين الرباط ومدريد، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب بداية أبريل الجاري، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الرباط، خاصة بعد تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء لصالح المملكة المغربية.

وكان من بين بنود اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعد انتهاء الأزمة، هو تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين من أجل مناقشة ودراسة قضية ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، وإنهاء كافة الخلافات المرتبطة بهذه المسألة.

المغرب استبق هذه المحادثات بتهييء أجواء إيجابية لها وتبديد مخاوف الإسبان، ونقلت وسائل إعلام إسبانية، تصريحات لقنصل المغرب في جزر الكناري، أحمد موسى، عكست تفهم الرباط القلق الذي ولده قيام المغرب بالتنقيب على النفط في مياهه الإقليمية.وأكد القنصل المغربي في جزر الكناري أحمد موسى، في مقابلة له أن هذه العمليات، “لا زالت دائما في مرحلة الاستكشاف ولم تصل إلى مرحلة الاستغلال”، واعتبر المتحدث، أن المغرب ليست لديه طموحات توسعية، وأن ما يروج في هذا الشأن “أفكار خاطئة”.

ووصف القنصل المغربي الفكرة القائلة بأن المغرب لديه طموحات توسعية في جزر الكناري بأنها “خاطئة”، مضيفا “نعترف بالطبيعة الإسبانية لجزر الكناري، في الوقت الذي حاولت دول أخرى مجاورة للمغرب تنظيم حركات الانفصال في جزر الكناري”، في إشارة إلى الجزائر التي جاءت في السبعينيات للترحيب بزعيم حركة استقلال الكناري أنطونيو كوبيلو.

قد يهمك ايضًا:

الرباط تُشرع في عملية التّنقيب عن النفط قبالة الحدود البحرية الإسبانية

شركة "توتال" الفرنسية تربط عودتها للتنقيب عن النفط في لبنان بترسيم الحدود البحرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يستعدان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية بينهما المغرب وإسبانيا يستعدان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية بينهما



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca