آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يشرع غداً في إعادة مئات المواطنين العالقين بمليلية المحتلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يشرع غداً في إعادة مئات المواطنين العالقين بمليلية المحتلة

المعابر الحدودية في سبتة ومليلية
الرباط - الدار البيضاء

يشرع المغرب، غداً الأربعاء، في إعادة مئات المغاربة العالقين في مدينة مليلية المحتلة؛ وذلك بعد حوالي ستة أشهر من الانتظار بسبب إغلاق الحدود البرية إثر تفشي وباء فيروس كورونا"، وفق ما أكدته مصادر مغربية، اليوم الثلاثاء.

وكشفت مصادر خاصة أن عملية إعادة المواطنين المغاربة في مدينة مليلية المحتلة تنطلق غداً الأربعاء عبر دفعات، وتتواصل خلال الأيام المقبلة.

وأضافت مصادرنا أن جميع العائدين سيخضعون، كما العادة، لاختبارات الكشف عن فيروس "كورونا"، وفي حالة التأكد من وجود إصابات إيجابية يجب الالتزام بالبروتوكول الصحي الذي حددته وزارة الصحة المغربية.

في الصدد ذاته، قالت مصادر إسبانية، اليوم، إن المرحلة الأولى من إعادة العالقين تهم مائتي شخص من الفئات الأكثر هشاشة، ومن المقرر أن تتواصل رحلات العودة يومي الجمعة والأحد المقبلين.

ومنذ 15 ماي الماضي، توقفت عملية إعادة المغاربة العالقين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لأسباب غير معلنة، بالرغم من ظروف الإيواء القاسية خصوصا بالنسبة إلى النساء.

وأعلنت صابرينا موح، مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية المحتلة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تنظيم "عودة كل الأشخاص الموجودين في مليلية والراغبين في العودة إلى بلادهم"، مضيفة أن عملية الإعادة إلى المغرب في غضون أيام سيتم تنظيمها بشكل مشترك وبالتنسيق بين السلطات الإسبانية والمغربية.

وبدأت عملية إعادة العالقين المغاربة بدءا من مواطني سبتة ومليلية المحتلتين، حيث قامت السلطات المغربية في 15 و22 ماي الماضي على التوالي بتنظيم التحاق حوالي 500 من المواطنين، كانوا موجودين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وفي الوقت الذي لم يعلن فيه عن مصير العالقين في سبتة المحتلة، يطالب برلمانيون وهيئات مغربية بضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية من أجل فتح الحدود البرية في وجه المواطنات والمواطنين العالقين بسبتة المحتلة، والسماح كذلك للعالقين بأرض الوطن بالالتحاق بمقرات سكناهم هناك.

وجاء في سؤال وجهته النائبة البرلمانية لطيفة الحمود، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أنه "بالرغم من القرار الذي اتخذته بلادنا خلال شهر يوليوز الماضي بفتح الحدود بشكل استثنائي أمام المغاربة العالقين بالخارج، فإن مأساة بعض المواطنين والمواطنات العالقين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لا تزال مستمرة؛ بل يعيشون، ولا سيما النساء منهن، ظروفا صعبة للغاية، وهو ما اعتبر إهانة للمرأة".

قد يهمك ايضا:

عناصر الجيش الإسباني تنتشر في سبتة ومليلية

كورونا تحرم الآلاف من مصدر رزقهم قرب المعابر بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشرع غداً في إعادة مئات المواطنين العالقين بمليلية المحتلة المغرب يشرع غداً في إعادة مئات المواطنين العالقين بمليلية المحتلة



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca