آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طاقم "ديكريبتاج" يؤكد أن "كورونا" فرضت على المواطنين التصالح مع الطبيعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طاقم

الشعب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

ناقش أعضاء طاقم برنامج “Décryptage”، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يتم بثه على أثير إذاعة “إم إف إم”، في حلقته المباشرة،  الأربعاء بسبب حالة الطوارئ الصحية، عدة مواضيع على رأسها إعادة النظر في العديد من القضايا من بينها التصالح مع الطبيعة، وإعادة النظر في النموذج الاقتصادي، حيث أكدوا على ضرورة التسامح بين الأديان والحضارات، وذكر طاقم البرنامج الذي يقدمه الأستاذ عبد العزيز الرماني، أن وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، استجابوا لنداء توزيع المؤونة المتواجدة في الداخليات التي لن يستفيد منها التلاميذ خلال فترة الحجر الصحي، وأجروا الإحصاءات الضرورية، وعلى ضوء نتائحها وزعوا تلك المؤونة على الجهات التي تحتاج لها خلال أزمة جائحة “كورونا”.

وأشاد طاقم البرنامج بالتعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس، والرامية إلى الاعتناء بمرضى كورونا، وتوفير التغذية الملائمة وبالقدر الكافي، مبرزين أن هذا الإجراء يظهر إنسانية الملك محمد السادس، وبأنه يتابع التطورات لحظة بلحظة.
ودعا الطاقم إلى استغلال فترة الحجرالصحي لتعقيم المساجد، مطالبين خطباء المساجد بالتوقف عن الدعاء على البشرية بالهلاك قائلين، “كل من اختلف معنا نقوم بالدعاء عليه، بينما نحن حاليا ننتظرهم كي يجدوا لنا الدواء، يجب أن نتبنى عقلية تندمج مع الإنسانية، يجب على كل مسلم أن يعلم أنه لا يمثل سوى 1 من 7 أفراد على وجه الكرة الأرضية، هل يجب عليه أن يقتل 6 أفراد كي يظل هو على وجه الأرض؟”.
وأشار أعضاء الطاقم إلى أن العديد من المساجد في الأحياء الشعبية والتي يحيط بها العديد من الباعة الذين يبيعون منتوجات لا تحترم شروط السلامة الصحية، لذا وجب الانتباه لهذا المسألة، مؤكدين أن العودة للمساجد يجب أن تتسم برسالة المحبة والتسامح وتقبل الاختلاف والغير، وتحمل رسالة النظافة ورسالة العيش المشترك، “وكفى من الدعاء على البشرية نحن في سفينة واحدة، الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين ولم يكن عليهم بسلطان ولا جبار”.
وأكد الطاقم أن الجائحة ستدفع الدولة إلى إعادة النظر في العديد من النقط، “في عصر الأنوار بأوروبا كانت هناك أسطورة تقول بأن الإنسان تمكن من السيطرة على الطبيعة، في حين أن الإنسان لا يتوفر على تلك القدرة، لذا وجب التصالح مع الطبيعة واحترامها واحترام الحيوانات”. ومن بين النقط الأساسية التي يجب أن تتم إعادة النظر فيها وفق الخبراء، يبرز الإقتصاد المبني على الاستهلاك، “وهذا ما يحتم علينا أن نبني اقتصادا يتأسس على حاجة الإنسان وليس على الاستهلاك، واستحضار التنمية المستدامة”.
وأشار الخبراء إلى أن “كورونا”، وفرض حالة الطوارئ الصحية أدت إلى نقص التلوث، حيث نشرت وكالة “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الأثر الإيجابي الذي خلفه انتشار فيروس كورونا على البيئة في الصين. وأورد التقرير أن إغلاق المعامل والحد من حركة التنقل في إقليم هوبي بالصين، لمنع تفشي فيروس كوروناً، إلى انخفاض التلوث.
وبخصوص إيجاد لقاح للفيروس، أوضح الخبراء، “إيجاد لقاح ووصوله للدول المتضررة يتطلب وقتا، بحيث أنه يمر ببروتوكل صارم يجب تجريبه على عينة وملاحظة الأعراض التي يمكن أن يفرزها ومدى تفاعل الجسم مع هذا اللقاح، وتسجيل نسبة هذا التفاعل”، كما أنهم استنكروا مقابل ذلك تواجد العديد من “العشابة” الذين يدعون توفرهم على داء سحري.

وقد يهمك أيضا :

استمرار حالة الطوارئ الصحية في المغرب منذ إقرارها 20 آذار الماضي
البرلمان المغربي يقلّص عدد النواب المسموح لهم بحضور الجلسات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقم ديكريبتاج يؤكد أن كورونا فرضت على المواطنين التصالح مع الطبيعة طاقم ديكريبتاج يؤكد أن كورونا فرضت على المواطنين التصالح مع الطبيعة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca