آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

اعترفت كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، بوجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن “العلاقات الثنائية لا تكون توافقية على الدوام، بل تكون أحيانا متوترة”.توبيرا قالت، في ندوة صحافية نظمها المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، إن “المغرب وفرنسا تربطهما علاقات وثيقة، ويجمعها التاريخ المشترك”، مؤكدة أن “الحوار مطلوب لحل القضايا الخلافية”.

وأضافت السياسية الفرنسية، في المحاضرة القانونية التي ألقتها على مجموعة من التلاميذ والطلاب بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، أنها أشرفت على سلسلة من اللقاءات الحوارية مع المغرب خلال ولايتها الحكومية، وتابعت بأن تلك اللقاءات همّت سبل تعزيز التعاون الأمني والقضائي بين البلدين، كاشفة أنها “أثمرت نتائج جيدة بعد الجلوس إلى طاولة الحوار، والتفاهم على الإشكالات الجزئية، وهو مسار عادي بين كل الدول”.

كما تحدثت المسؤولة الوزارية السابقة، ضمن المحاضرة، عن أدوار حقوق الإنسان والسياسات العمومية في خدمة مصالح الأفراد بكل مجتمعات العالم، اعتباراً للتطورات الدستورية والقانونية التي عرفها المنتظم الدولي خلال العقود الأخيرة.واعتبرت المتحدثة، في هذا الصدد، أنه “لا يمكن العيش بدون حريات وحقوق في زمن العولمة، بالنظر إلى أهمية الحقوق والواجبات في تنظيم مجتمعات اليوم، بسبب تضارب المصالح الشخصية والموضوعية”.

كما أوردت السياسية الفرنسية أن “الحقوق كانت تشمل في الأول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فقط، لكنها تعدت ذلك في مرحلة لاحقة إلى الجوانب الحقوقية والسياسية والمدنية”، وواصلت بأن “القانون تكمن أهميته في قواعده الملزمة للأفراد، بغرض الحرص على العيش المشترك بين المواطنين”، مبرزة أن “قوانين الغابة استطاع الإنسان تجاوزها بفضل التفكير العقلاني في تنظيم العلاقة بين السكان، من خلال ثنائية الحق والواجب، استناداً إلى قوة القانون”.وزادت وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن “القوانين تسعى بالأساس إلى خدمة المصالح العامة للشعوب، ومحاربة المصالح الفردية للأشخاص والشركات الاقتصادية”، مشددة على “ضرورة التطبيق الصارم والحازم للقوانين في محاربة التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء عبر العالم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رشيدة داتي ترى المغرب أكثر انسجامًا مع الاتحاد الأوروبي

وزيرة العدل الفرنسية المُتسقيلة تعلن أسباب استقالتها في "كتاب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس ‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca