آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا تواصل معاكسة المغرب داخل القارّة الأوروبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تواصل معاكسة المغرب داخل القارّة الأوروبية

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

عكس برلين التي عادت إلى حليفها في شمال إفريقيا “بدون شروط”، تمضي مدريد “وحيدة” في معاكسة مصالح المملكة الحيوية داخل القارّة الأوروبية، بعدما قرّر الألمان تجاوز الخلافات مع الرباط وفتح صفحة جديدة من التعاون وتعزيز الشراكات.

وبعد شهور من الفتور، يبدو أن خيار “الاندفاع والهجوم” الذي طبع تحركات الدبلوماسية المغربية خلال الآونة الأخيرة، قد بدأ يعطي أكله، حيث دعا الألمان إلى تجاوز الأزمة الدبلوماسية مع الرباط، مع دعوة العاهل المغربي محمد السادس إلى زيارة برلين.

وما زالت مدريد متشبثة بموقفها “الصلب” تجاه الرباط، بينما تتوفر الأخيرة على أوراق ضغط عدة يمكن استخدامها لإقناع الجار الشمالي بأحقية قرارها الذي لا يتعارض مبدئيا مع مقررات القانون الدولي المتمثل في مقترح الحكم الذاتي في الصحراء وأن تدعمه.

وتساهم الأزمة الإسبانية المغربية في تعطيل الحوار حول عدد من القضايا الاستراتيجية؛ إذ تأخر عقد القمة الاستثنائية ولم يتم الحسم في ملفات “عالقة”، من قبيل تجديد الأسطول البحري وترسم الحدود الإقليمية.

وما زالت الأوساط الرسمية في مدريد تنظر إلى المملكة بنوع من “التوجس”، بالنظر إلى طموحات الرباط في الصحراء وشمال إفريقيا، بحيث لم تنجح الوساطات الدبلوماسية في تكريس مسار “التهدئة”، خاصة فيما يتعلق بـ”ترسيم الحدود البحرية قبالة الأقاليم الجنوبية”.

وتعتبر مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الرباط ومدريد قضية شائكة، خاصة في ما يتعلق بترسيم الجزر الصغيرة والمناطق التي تحتلها إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط ومسألة المنطقة الاقتصادية الخالصة في شمال الأطلسي والتداخل مع جزر الكناري.

ويمثل جبل تروبيك، وهو بركان قديم تحت الماء، يبلغ عمقه حوالي 4000 متر ويحتوي على احتياطي كبير من التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة ومعادن أخرى، ويقع على بعد حوالي 269 ميلا جنوب إل هييرو، أحد النقاط الخلافية بين الرباط ومدريد.

في عام 2014، طلبت إسبانيا من الأمم المتحدة تمديد جرفها القاري إلى 350 ميلا بحريا، وهو الحد الأقصى المسموح به، لكن هذا الطلب ما يزال قيد الدراسة. في حين قام المغرب، من جانب واحد، بتوسيع نطاقه-بما في ذلك المياه المقابلة للصحراء المغربية-بضمّ جزء من المياه التي تطالب بها إسبانيا وتشمل المنطقة الاستوائية.

قد يهمك أيضا

رئيس ألمانيا يدعو الملك محمد السادس لزيارة المانيا من أجل شراكة جديدة

 

إسبانيا تحتج على الاتهامات المغربية بـ"التساهل مع الأزمة الوبائية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تواصل معاكسة المغرب داخل القارّة الأوروبية إسبانيا تواصل معاكسة المغرب داخل القارّة الأوروبية



GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 07:11 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

محكمة تونسية تمنع عرض فيلم "المرأة الخارقة"

GMT 11:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"سونوس" تسيطر على عالم مكبرات للصوت

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 08:18 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تركي يعرض صوره عن اسطنبول مستعينًا بنظريات الفيزياء

GMT 05:47 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ميس حمدان تغازل جمهور الخليج بأغنية جديدة في 2018

GMT 08:48 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أزياء منزلية مناسبة لعطلة استرخائية في موسم الأعياد

GMT 17:32 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب الهلالي رئيسًا للاتحاد الأفريقي للمواي تاي

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا

GMT 14:28 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"بطاقة المشجع" تعفي الجماهير من تأشيرة دخول روسيا

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تكريم نجم الكرة المغربية محمد التيمومي وفعاليات إعلامية أخرى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca