آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شروط صارمة "تحرم" مغاربة العالم من قضاء عطلة العيد في المملكة‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شروط صارمة

عيد الأضحى
الرباط _الدار البيضاء اليوم

مع اقترابِ عيد الأضحى، يأملُ مغاربة العالم في الالتحاقِ بأرض الوطنِ لمشاركة ذويهم فرحةَ "العيد"؛ غير أن هذه الآمال تصطدم بتعقيدات وشروط مجحفة أقرتها الحكومة المغربية لصالح الراغبين في الدخول إلى المملكة، من بينها الحصول على شهادة طبّية تكشفُ خلوّهم من فيروس "كورونا 19" وحصر تنقلهم عبر ناقلتين جويتين. ويشتكي مغاربةُ العالمِ على مستوى أوروبا مما اعتبروه "صعوبة التنقل إلى أرض الوطن، في ظل الشّروطِ الصّارمة التي وضعتها السلطات المغربية في وجه كلِّ وافد على البلاد؛ وهو ما اعتبروه "سببا مباشرا في عدم التحاقهم بذويهم خلال عطلة الصيف، التي تتزامن مع عيد الأضحى".

وسيكون على مغاربة العالم الذين يتنقلون عبر سياراتهم الخاصة المرور عبر ميناء سيت الفرنسي أو ميناء جنوة الإيطالي، في حال ما رغبوا في الالتحاق بأرض الوطن؛ وهو ما اعتبره نور الدين الخضراوي، مغربي مقيم في مدينة نانسي الفرنسية، "عذابا حقيقيا وتجاهلا من قبل الحكومة المغربية التي تركتنا لحالنا". واستثْنت الحكومة المغربية الموانئ الإسبانية من العبور نحو المملكة هذا العام بسببِ اشتراط مدريد فتح بوابتي سبتة ومليلية المحتلتين أمام بضاعتها لفتح الحدود، ما اعتبره المغرب "ابتزازاً واضحاً"، بينما لا يزالَ آلاف مغاربة العالم ممن واظبوا على الدخول إلى المملكة عبر البوابة الإسبانية يرجون طيّ صفحة "الخلاف" وتنظيم رحلات تعيدهم إلى الوطن.

وبرمجت الخطوط الملكية المغربية عدداً كافياً من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية؛ في حين أوضحت الحكومة أنه يتعين على المسافرين قبل صعود الطائرة أو الباخرة تقديم اختبار كشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة، والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها؛ كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر. وقال أحد مغاربة بلجيكا ممن وجدوا أنفسهم مضطرين إلى العبور عبر ميناء "سيت" الفرنسي لولوج التراب المغربي إن "الشروط التي وضعتها الحكومة المغربية لن تخدم السياحة الوطنية والاقتصاد الوطني الذي يعرف تراجعا بسبب تداعيات الفيروس"، داعيا إلى "تجاوز هذه الوضعية الحرجة التي لن تخدم أحدا". ويعيش المغاربة العالقون في الخارج، ومعهم أفراد الجالية الراغبون في العودة إلى المغرب، بعد إعلان الحكومة فتح الحدود الجوية جزئيا، في حيْرة من أمرهم، بسبب الشروط التي رهنت بها الحكومة تفعيل عملية العودة، وخاصة اشتراطها إجراء فحص طبي للتأكد من خلوّ المسافر من فيروس كورونا، وحجز تذكرة السفر عبر شركتين فقط، هما الخطوط الملكية المغربية و"العربية للطيران" دون غيرهما.

قد يهمك ايضا

غضب بين المغاربة مع استمرار تعليق عمل السائقين قبل عيد الأضحى

قرار جديد بشأن “عيد الأضحى” في طنجة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط صارمة تحرم مغاربة العالم من قضاء عطلة العيد في المملكة‎ شروط صارمة تحرم مغاربة العالم من قضاء عطلة العيد في المملكة‎



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca