آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات

حزب العدالة والتنمية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

انتقل حزب العدالة والتنمية إلى مرحلة التشكيك في إشراف وزارة الداخلية على العملية الانتخابية، ضمن إستراتيجية مواجهته لتعديل القاسم الانتخابية؛ وذلك بالتزامن مع المشاورات لاستحقاقات 2021.فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اعتبر، ضمن مناقشته لقانون المالية بالبرلمان، وفي اتهام ضمني لوزارة الداخلية، أن نقاش القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين باللوائح الانتخابية يعرف سجالا يتضمن العديد من الموتى الذين لم يشطب عليهم والذين هجروا أو حوّلوا عناوينهم، حيث يتساوى الأحياء والأموات في تحديد من سيمثلهم بالمجالس المنتخبة.

وأعلن الحزب، الذي يقود الحكومة الحالية، رفضه لأي تعديل للقاسم الانتخابي، مبررا ذلك الرفض بأن العملية الانتخابية ستتحول إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي وبدون منافسة؛ وهو ما يضرب أساس العملية الديمقراطية، والمتمثل في التنافس.وفي محاولة لإبعاد المقترح عن الشأن الحزبي وإلصاقه بوزارة الداخلية، أكد حزب "المصباح" "الغريب هو أن الأحزاب التي تدافع عن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لم تورد ذلك في مذكراتها المكتوبة".

ورفضت مصادر من الأغلبية الحكومية الموقف الجديد لحزب العدالة والتنمية، المشكك في العملية الانتخابية قبل عام من انطلاقها، معتبرة أن "النقاش حول القاسم الانتخابي تم تضخيمه من طرف الحزب الذي يقود الحكومة، في محاولة للبحث عن عدو مفترض".وأكدت مصادر جريدة هسبريس أن مقترح القاسم الانتخابي تم تقديمه ضمن العشرات من المقترحات والتي ستكون موضوع نقاش وستخضع في النهاية للمصادقة البرلمانية، مشددة على أن "الحزب الأول يسعى إلى الحفاظ على مقاعد البرلمانية بأية صيغة؛ حتى لو تعلق الأمر بالتشكيك في العملية الانتخابية برمتها، وهذا أمر مرفوض".

موقف حزب العدالة والتنمية برره مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق "البيجيدي" بمجلس النواب، بأن الحزب يرفض "المساس بجوهر العملية الانتخابية التي تعتبر منطلقا لأي بناء ديمقراطي متين من شأنه تقوية ثقة الناخبين في المؤسسات المنتخبة وإفراز أغلبيات منسجمة، وتفادي بلقنة المشهد السياسي"، معتبرا أن احتساب القاسم الانتخابي على هذا الأساس يخالف المقتضيات الدستورية والمنطق الانتخابي السليم ويعاكس التجارب المقارنة الفضلى وسيشكل تراجعا وانتكاسة خطيرة على الديمقراطية التمثيلية بالمغرب.

وقال الإبراهيمي: "إننا لا نريد لحزبين أن يُهيمنا، خاصة إذا تعثر أحدهما في الانتخابات المقبلة.. من يستشعر التعثر فذاك شأنه ويخصه وما عليه إلا القيام بالمراجعات اللازمة بما في ذلك الاعتذار للشعب المغربي"، مبرزا أن "حزب العدالة والتنمية يريد دائما المساهمة مع باقي الفرقاء لخدمة الوطن والشعب المغربي، ولا يعمل أبدا على الهيمنة؛ ولكنه يذود عن الديمقراطية ويدعم أسسها".

وقد يهمك ايضا:

الأزمي يصرح لا أتفق مع مقاطعة السلع الفرنسية

الزاهيدي تقود مغادرة جماعية لمستشارين بـ"البيجيدي" صوب "الأحرار"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca