آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حماة المال العام في المغرب يطالبون بالتوزيع العادل للثروة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حماة المال العام في المغرب يطالبون بالتوزيع العادل للثروة

المحاكم المغربية
الرباط - الدار البيضاء

وقف المشاركون والمشاركات في الملتقى الوطني لفروع الجمعية المغربية حماية المال العام، الذي نظم يومي 30 و31 أكتوبر مدينة الفقيه بن صالح، بالمناقشة والتحليل على تداعيات الفساد والرشوة ونهب المال العام والإفلات من العقاب واقتصاد الريع والامتيازات والمحسوبية على الاقتصاد الوطني وتدهور الخدمات العمومية، من صحة وتعليم، وعلى دورها في اتساع دائرة الفقر والهشاشة.وسجل المشاركون في هذا الملتقى، الذي جرى تنظيمه بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الفقيه بن صالح، “غياب إرادة حقيقية للقطع مع الفساد بكل تجلياته وضعف ومحدودية آليات الرقابة وعدم نجاعتها، وعدم ترجمة مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في أرض الواقع عبر إجراءات وتدابير قانونية ومؤسساتية عملية”. 

واستنكر الملتقى “تفاقم الفساد ونهب المال العام ببلدية بني ملال والفقيه بنصالح وجماعتي تاكزيرت ودار أولاد زيدوح، ومدينة خريبكة وباقي مدن وأقاليم الجهة، رغم الشكايات المقدمة من طرف الجمعية في عدة ملفات فساد بهذه الجهة، والتي مازالت تراوح مكانها”، كما ندد بـ”عودة المفسدين وناهبي المال العام والمشتبه في تورطهم في الجرائم المالية إلى المؤسسات التمثيلية، من برلمان ومجالس جهوية وإقليمية وجماعات ترابية محلية”.

وطالب المشاركون، من خلال بيان متوفر لدى هسبريس، باتخاذ تدابير وإجراءات تشريعية وإدارية وقضائية كفيلة بمحاربة الفساد والرشوة ونهب المال العام، وتعزيز وتقوية دور مؤسسات الحكامة في مكافحة الفساد والرشوة والقطع مع الإفلات من العقاب، وتوسيع صلاحياتها لتصبح لها الصفة لإحالة الاختلالات ذات الصبغة الجنائية على القضاء.

وأكد حماة المال والمشاركون في هذا الملتقى، الذي اختير له شعار “تنمية وحكامة المجال الترابي رهين بمكافحة الفساد ونهب المال العام”، على المطالبة باعتماد مقاربة تنموية حقيقية ترتكز على العدالة المجالية والحكامة الجيدة والتوزيع العادل للثروة، وتوفير الشروط القانونية والمؤسساتية والعملية لتحقيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ كما طالبوا من خلال البيان ذاته بـ”تسريع الأبحاث والمحاكمات المتعلقة بالملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال، ومنها ملفات استغرقت زمنا إجرائيا طويلا، ومراجعة قانون التصريح بالممتلكات ليكون فعلا آلية من آليات محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع”. 

ودعا البيان كل الهيئات السياسية الديمقراطية والمنظمات النقابية والحقوقية والمدنية، وكافة شرائح المجتمع، إلى “الانخراط في معركة مكافحة الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب في الجائم المالية”، وإلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الحراك الاجتماعي والصحافيين لخلق انفراج سياسي واسع وبعث الأمل في المستقبل”.

قد يهمك ايضا:

جمعية حقوقية تهدّد بمقاضاة "سماسرة" الحفر العشوائي للآبار في المغرب

الغلوسي يؤكّد أن تعويضات "الريع السياسي" تستنزف المال العام في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماة المال العام في المغرب يطالبون بالتوزيع العادل للثروة حماة المال العام في المغرب يطالبون بالتوزيع العادل للثروة



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ تؤكد أن "ولاد تسعة" يناقش قضايا مهمة

GMT 03:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقيف معتقل تمكن من الفرار من مستشفى في الرباط

GMT 08:00 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

امرأة بملبورن تُحوِّل جسدها إلى لوحات فنية مذهلة

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 09:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أرقى قطع مجوهرات فاخرة بالزمرد الأخضر للسهرات

GMT 15:47 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق مع امرأة مغربية تزوّجت من رجلين في القنيطرة

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 19:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد متولي الشعراوي ساعد شادية على اعتزال الفن والغناء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca