آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السفير الروسي بالرباط ينتقد زملاءه الدبلوماسيين الغربيين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفير الروسي بالرباط ينتقد زملاءه الدبلوماسيين الغربيين في المغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لم تعد روسيا تضمر انزعاجها من مواقف الدبلوماسيين الأوربيين والغربيين في الرباط، والذين خرجوا تباعا للتعبير عن تضامنهم مع أوكرانيا حيال التدخل العسكري الروسي، لتخرج مباشرة وتتهمهم بالانتقائية في إبداء التضامن.
السفارة الروسية في الرباط كانت قد التزمت الصمت مع بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، ثم بدأت في نشر تعليقات مقتضبة على تدوينات البعثات الدبلوماسية الغربية في المغرب حول أوكرانيا، لتبدأ هذا الأسبوع في التعبير مباشرة عن مواقفها، والتي بدأتها برسالة وجهها السفير الروسي للأوكرانيين المقيمين في المغرب والمغاربة لتبرير الحرب على أوكرانيا، ثم لتتطور اليوم إلى رسالة مباشرة منه للسفراء الأوربيين في المغرب.
السفير الروسي في الرباط فاليريان شوفاييف، قال إنه أمضى سنوات عمل في مناطق الحروب، "أعرف الحروب وليس فقط من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وأعرف ما هي المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص المحاصرون في وسط منطقة النزاع المسلح"، متسائلا، "لقد استمرت الحرب في أوكرانيا ثماني سنوات، لكن المرء يتساءل لماذا لم تعارضوها إلا مؤخرا".
ووجه السفير الروسي اتهامات للسفراء الغربيين والأوربيين في المغرب، ب"الانتقائية في التعبير عن مشاعر التضامن"، معتبرا أن "المنطق الكامن وراء ذلك ليس واضحًا تمامًا"، مذكرا بما وقع في العراق وليبيا ومعلقا عليه بالقول، إنه "يبدو أن هناك من يعتبر آلاف الضحايا هناك، بما في ذلك بين السكان المدنيين، أمرًا طبيعيًا أو أنه ببساطة من المفيد سياسيًا التستر عليهم!".
ودعا السفير الروسي الدبلوماسيين إلى البحث عن حلول والابتعاد عن خطابات السياسيين، وقال إن "الأفعال الشعبوية والعروض الخفيفة هي جزء من مهمة السياسيين والشخصيات العامة. ومهمة الدبلوماسيين المحترفين هي مواصلة الحوار والبحث عن حلول".
يشار إلى أن سفارات في المغرب، كانت قد عبرت عن تضامنها مع أوكرانيا، ومنها سفارات رفعت العلم الأوكراني فوق مقراتها، ما أزعج السفارة الروسية في الرباط.

قد يهمك أيضا

موسكو تُوافق على استئناف المحادثات مع أوكرانيا وكييف تؤكد أن المطالب الروسية لم تتغير

 

تقرير يرصد التداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا وروسيا على المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الروسي بالرباط ينتقد زملاءه الدبلوماسيين الغربيين في المغرب السفير الروسي بالرباط ينتقد زملاءه الدبلوماسيين الغربيين في المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca