آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمات مغربية وعربية تستنكر قيام إسرائيل بإغلاق مؤسسات مدنية فلسطينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمات مغربية وعربية تستنكر قيام إسرائيل بإغلاق مؤسسات مدنية فلسطينية

علم إسرائيل
رام الله ـ الدارالبيضاء اليوم

أزيد من ثلاثمائة جمعية حقوقية مغربية ومغاربية وعربية عمّمت بيانا مشتركا نددت فيه بـ”إغلاق سلطة الاحتلال والفصل العنصري 7 مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية وتهديد مدرائها”، وناشدت “أحرار العالم مؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه”.

وبستّ لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية، ضم هذا البيان منظمات مغربية من بينها: الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، اتحاد العمل النسائي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعية المغربية للنساء التقدميات، جمعية شموع للمساواة، وحركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس/المغرب”.

كما وقعت على البيان كل من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، شبكة المساءلة الاجتماعية بالمغرب، مركز حقوق الإنسان للذاكرة والأرشيف، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، المنظمة الإفريقية لمراقبة حقوق الإنسان-المغرب، منظمة حريات الإعلام والتعبير (حاتم)، نادي الصحافة، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان.

واستنكر البيان المشترك “الاعتداء الوحشي لسلطة الاحتلال والفصل العنصري في فلسطين، التي قامت قواتها باقتحام وإغلاق مقار بعد مصادرة محتويات 7 منظمات حقوقية وأهلية فلسطينية: الحق، بيسان، الضمير العمل الزراعي، اتحاد لجان المرأة، العمل الصحي، والفرع الفلسطيني للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عدا تصنيفها كمؤسسات تدعم (الإرهاب)”.

وتابع البيان المشترك بأنه “جرى هذا الاقتحام غير القانوني بعيد منتصف الليل، بغياب مسؤولي هذه المؤسسات (…) وبعد أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي استئناف دعم هذه المنظمات”.

وذكّر المصدر ذاته بالبيان المشترك لعشر وزارات خارجية أوروبية الذي يدعم المجتمع المدني الفلسطيني لـ”عدم وجود أية معلومات ذات قيمة فيما قدمته إسرائيل يستدعي مراجعة علاقات تلك الدول مع المؤسسات الفلسطينية”، وهي وثيقة جمعت كلا من بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، هولندا، النرويج، إسبانيا والسويد.

واعتبرت المنظمات الحقوقية المغاربية والعربية الاقتحام الإسرائيلي لهذه المؤسسات الفلسطينية، “إحدى حلقات سلسلة أعمال العدوان المتواصل والممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأهلية التي تعمل وفقا للقانون الفلسطيني، وتحوز على احترام ومكانة وطنية ودولية”.

وعدت المنظمات هذا الاعتداء “جزءا من سياسة استهداف الاحتلال للرواية الفلسطينية، نظرا لدورها الهام في العمل المجتمعي والأهلي الفلسطيني وفي فضح وملاحقة جرائم الاحتلال ومواجهة سياساته العنصرية والاقتلاعية”.

ووصفت المنظمات الاقتحام بـ”الخرق الفاضح للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1998″، وواصلت معلقة: “لم يكن ليتم هذا لولا الحصانة التي تمنحها دول عظمى لدولة الاحتلال، وخاصة الأمريكية”.

وهي “حصانة” مستمرة رغم استمرار “دولة الاحتلال في اعتداءاتها وحصارها لقطاع غزة، وارتكاب جرائم الإعدام خارج القانون التي راح ضحيتها منذ بداية العام الجاري أكثر من 80 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وجرائم الاعتداء على الأماكن الدينية وتدنيسها، وجرائم التهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني”.

ودعت الهيئات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين أعلنا رفضهما الإجراءات الإسرائيلية، إلى “فرض عقوبات وقيود على التجارة وحظر توريد الأسلحة على دولة الاحتلال، وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية”.

كما نادت المنظمات ذاتها “أحرار العالم” لـ”مؤازرة المؤسسات الحقوقية والأهلية الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني الذي يواصل مقاومته للكيان الصهيوني المغتصب لأرضه، منذ سبعة عقود ونصف، لحماية حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف واستردادها، وفي مقدمتها حقه في الاستقلال من الاستعمار الصهيوني، وعودة اللاجئين، وتقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس”.

قد يهمك أيضا

واشنطن تعرب عن قلقها لإغلاق إسرائيل مقار منظمات خيرية فلسطينية

 

إسرائيل تُعلن إلغاء قمة الذكرى الثانية لاتفاقيات أبراهام بعد رفض المغرب والإمارات والبحرين المشاركة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات مغربية وعربية تستنكر قيام إسرائيل بإغلاق مؤسسات مدنية فلسطينية منظمات مغربية وعربية تستنكر قيام إسرائيل بإغلاق مؤسسات مدنية فلسطينية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca